311
مكاتيب الأئمّة ج6

مُبذّراً ـ كما أمرني أبو محمّد عليه السلام . ۱

60

كتابه عليه السلام إلى شاهَوَيه بن عبد ربّه

۰.شاهَوَيه بن عبد ربّه۲قال : كان أخي صالحٌ محبوساً ، فكتبتُ إلى سيّدي أبي محمّد عليه السلام أسأله أشياء ، فأجابني عنها وكتب :إِنَّ أَخَاكَ يَخرُجُ مِنَ الحَبسِ يَومَ يَصِلُكَ كِتَابِي هَذَا ، وَقَد كُنتَ أَرَدتَ أَن تَسأَلَنِيعَن أَمرِهِ فَأُنسِيتَ .
فبينا أنا أقرأُ كتابه إذا اُناس جاؤوني يبشّرونني بتخلية أخي ، فتلقّيتُه وقرأت عليه الكتاب . ۳

61

كتابه عليه السلام إلى الحسن بن ظَرِيف

۰.قال ( الحسن بن ظَريف )۴: وكتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام ، وقد تركت التمتّع ثلاثين سنة ، وقد نشطتُ لذلك ، وكان في الحيّ امرأة وُصفت لي بالجمال فمال إليها قلبي ، وكانت عاهراً لا تمنع يد لامس فكرهتها ، ثمّ قلت : قد قال : تمتّع بالفاجرة فإنّك تُخرجها من حرام إلى حلال ، فكتبت إلى أبي محمّد اُشاورُه في المتعة وقلت : أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتّع ؟ فكتب :

1.. كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۲ ح ۶۶ نقلاً عنه .

2.. الظاهر هو شاهوية بن عبد اللّه الجلّاب ( الحلّال ) ، عدّه الشيخ تارةً من أصحاب الهادي عليه السلام ، واُخرى من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۹۷ الرقم ۵۸۵۳ وص ۳۸۷ الرقم ۵۷۰۲ ) .

3.. المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۸۸ ح ۶۲ نقلاً عنه .

4.. اُنظر ترجمته في الرقم ۱۸ .


مكاتيب الأئمّة ج6
310

58

كتابه عليه السلام إلى حمزة بن محمّد السَّروِيّ

۰.حمزة بن محمّد السرويّ۱قال : أملَقتُ وعزمت على الخروج إلى يحيى بن محمّدابن عمّي بِحَرّان ، وكتبت أسألُه أن يدعو لي ، فجاء الجواب :لَا تَبرَح ، فَإِنَّ اللّهَ يَكشِفُ مَا بِكَ ، وَابنُ عَمِّكَ قَد مَاتَ .
وكان كما قال ، ووصَلتُ إلى تركته . ۲

59

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن حمزة السُّروريّ

۰.عن محمّد بن حمزة السروريّ۳قال : كتبتُ على يد أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفريّ ، وكان لي مُواخِياً ، إلى أبي محمّد عليه السلام أسألُه أن يدعو لي بالغنى ، وكنت قد أملَقتُ فأوصلها ، وخرج الجواب على يده :أَبشِر ، فَقَد أَجَلَّكَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالغِنَى ، مَاتَ ابنُ عَمِّكَ يَحيَى بنُ حَمزَهَ وَخَلَّفَ مِئَةَ أَلفِ دِرهَمٍ ، وَهِيَ وَارِدَةٌ عَلَيكَ ، فَاشكُرِ اللّهَ ، وَعَلَيكَ بِالاقتِصَادِ ، وَإِيَّاكَ وَالإِسرَافَ ، فَإِنَّهُ مِن فِعلِ الشَّيطَنَةِ .
فورد عليَّ بعد ذلك قادمٌ معه سَفاتِج من حَرّان ، فإذا ابن عمّي قد مات في اليوم الّذي رجع إليَّ أبو هاشم بجواب مولاي أبي محمّد ، فاستغنيت وزال الفقر عنّي كما قال سيّدي ، فأدّيت حقّ اللّه في مالي ، وبَرِرتُ إخواني ، وتماسكت بعد ذلك ـ وكنت

1.. لم نجد له ترجمة ، غير أنّ الشيخ ذكره في أصحاب مولانا العسكري عليه السلام قائلاً : «حمزة بن محمّد» ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۹۹ الرقم ۵۸۴۶ ) .

2.. المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۸۴ .

3.. لعلّه مقلوب حمزة بن محمّد السرويّ المتقدّم ، لم يعنون في الرجال والتراجم غير هذا .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115207
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي