329
مكاتيب الأئمّة ج6

عبد اللّه ، قال : حدّثنا رجاء بن يحيى بن سامان العَبَرتائيّ الكاتب 1 ، قال : هذا ممّا خرج من دار سيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ صاحب العسكر الآخر عليه السلام في سنة خمس وخمسين ومئتين ، قال :إِذَا أَرَدتَ دُخُولَ المَسجِدِ فَقَدِّم رِجلَكَ اليُسرَى قَبلَ اليُمنَى فِي دُخُولِكَ ، وَقُل : بِسمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَمِنَ اللّهِ وَإِلَى اللّهِ وَخَيرُ الأَسمَاءِ كُلِّهَا للّهِ ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ . اللَّهُمَّ افتَح لِي بَابَ رَحمَتِكَ وَتَوبَتِكَ ، وَأَغلِق عَنِّي أَبوَابَ مَعصِيَتِكَ ، وَاجعَلنِي مِن زُوَّارِكَ وَعُمَّارِ مَسَاجِدِكَ ، وَمِمَّن يُنَاجِيكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنَ الَّذِينَ هُم فِي صَلاتِهِم خاشِعُونَ ، وَادحَر عَنِّي الشَّيطَانَ الرَّجِيمَ وَجُنُودَ إِبلِيسَ أَجمَعِينَ .
القول عند التوجّه إلى القبلة بالإسناد ، قال : فَإِذَا تَوَجَّهتَ القِبلَةَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وَرِضَاكَ طَلَبتُ ، وَثَوَابَكَ ابتَغَيتُ ، وَلَكَ آمَنتُ ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلتُ .
اللَّهُمَّ افتَح مَسَامِعَ قَلبِي لِذِكرِكَ ، وَثَبِّت قَلبِي عَلَى دِينِكَ وَدِينِ نَبِيِّكَ ، وَلا تُزِغ قَلبِي بَعدَ إِذ هَدَيتَنِي ، وَهَب لِي مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ . 2

باب الخمس

80

كتابه عليه السلام إلى الريّان بن الصلت

فيما يجب فيه الخمس

0.روى الريّان بن الصلت 3 قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام : ما الّذي يجب عليّ يا مولاي

1.. اُنظر ترجمته في الرقم ۷۷ .

2.. جمال الأُسبوع : ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۷ ح ۲۱ نقلاً عنه ، وراجع : مصباح المتهجّد : ص۳۳ ، مكارم الأخلاق : ص ۲۹۸ ، فلاح السائل : ص ۹۲ .

3.. الريّان بن الصلت ، بغداديّ ، ثقة ، خراسانيّ الأصل ، عدّ من أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۵۷ الرقم ۵۲۹۳ وص ۳۸۶ الرقم ۵۶۹۲ ) .


مكاتيب الأئمّة ج6
328

وَليَكُن مِمَّا يَدعُو بِهِ بَينَ كُلِّ رَكعَتِينِ مِن نَوافَلِ شَهرِ رَمَضَانَ :
اللَّهُمَّ اجعَل فِيمَا تَقضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتُومِ ، وَفِيمَا تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكِيمِ فِي لَيلَةِ القَدرِ ، أَن تَجعَلَنِي مِن حُجَّاجِ بَيتِكَ الحَرَامِ ، المَبرُورِ حَجُّهُم ، المَشكُورِ سَعيُهُم ، المَغفُورِ ذُنُوبُهُم ، وَأَسأَلُكَ أَن تُطِيلَ عُمُرِي فِي طَاعَتِكَ ، وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزقِي ، يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ . ۱

78

كتابه عليه السلام إلى بعض أصحابه

في أوقات الصلاة

۰.عن محمّد بن أبي قُرّة بإسناده إلى إبراهيم بن سَيَابَة ، قال : كتب بعض أهل بيتي إلى أبي محمّد عليه السلام في صلاة المسافر أوّل الليل صلاة الليل ، فكتب :فَضلُ صَلَاةُ المُسَافِرِ مِن أَوَّلِ اللَّيلِ كَفَضلِ صَلَاةِ المُقِيمِ فِي الحَضَرِ مِن آخِرِ اللَّيلِ . ۲

79

كتاب له عليه السلام

في صفة دخول المسجد

0.حدّث أبو الحسين محمّد بن هارون التّلعُكبَريّ ، قال : حدّثنا أبو الفضل محمّد بن

1.. إقبال الأعمال : ج ۱ ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۵۸ .

2.. الذكرى : ج ۲ ص ۳۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۱۰ ح ۲۵ نقلاً عنه وج ۸۰ ص ۱۳۳ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص۲۵۴ ح۵۰۷۷ ، كشف اللثام : ج ۳ ص ۱۱۸ ( ط - ج ) ، الحدائق الناظرة : ج ۶ ص ۲۳۱ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114236
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي