100
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الحسن الصفّار
۰.محمّد بن الحسن الصفّار۱، قال : كتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام : أسألُه عن الوقف الّذي يصحّ كيف هو ؟ فقد رُوي أنّ الوقف إذا كان غير مُؤقّتٍ فهو باطلٌ مردودٌ على الورثة ، وإذا كان مؤقّتاً فهو صحيحٌ مُمضىً ، قال قومٌ : إنّ المؤقّت هو الّذي يُذكر فيه أنّه وُقِف على فلان وعَقِبِه فإذا انقرضوا فهو للفقراء والمساكين إلى أن يرث اللّهُ الأرض ومن عليها . قال : وقال آخَرون : هذا مُؤقّتٌ إذا ذُكر أنّه لفلان وعَقِبِه ما بقوا ولم يُذكر في آخره للفقراء والمساكين إلى أن يرث اللّهُ الأرض ومَن عليها ، والّذي هو غير مُؤقّتٍ أن يقول : هذا وقفٌ ولم يذكر أحداً ، فما الّذي يصحّ من ذلك ، وما الّذي يبطل ؟ فوقّع عليه السلام :الوُقُوفُ بِحَسَبِ مَا يُوقِفُهَا إن شَاءَ اللّهُ . ۲
۰.وفي روايةٍ اُخرى : محمّد بن يحيى ، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمّد عليه السلام في الوقف وما روي فيها ، فوقّع عليه السلام :الوُقُوفُ عَلَى حَسَبِ مَا يَقِفُهَا أَهلُهَا إِن شَاءَ اللّهُ . ۳
1.. اُنظر ترجمته في الرقم ۶۷ .
2.. تهذيب الأحكام : ج۹ ص۱۳۲ ح۵۶۲ ، الاستبصار : ج۴ ص۱۰۰ ح۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۲۳۷ ح۵۵۶۷ ، وسائل الشيعة : ج۱۹ ص۱۷۵ ح۲۴۳۸۶ ، وص۱۹۲ ح۲۴۴۱۵ .
3.. الكافي : ج ۷ ص ۳۷ ح ۳۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۳۰ ح ۲۵۵۵ وفيه : « كتب محمّد بن الحسن الصفّار إلى أبي محمّد عليه السلام في الوقوف . . . » ، وسائل الشيعة : ج۱۹ ص۱۹۲ ح۲۴۴۱۵ .
