355
مكاتيب الأئمّة ج6

النوادر

121

كتابه عليه السلام إلى الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبيّ

۰.أبو العبّاس بن نوح ، قال : حدّثنا الصفوانيّ ، قال :حدّثنا الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبيّ ۱ ، ( قال ) : كتبنا إلى أبي محمّد عليه السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتاباً نعمل به ، فأخرج إلينا كتاب عمل . ( قال ) الصفوانيّ : نَسَختُهُ ، فقابَل به كتاب ابن خانِبة ۲ ، زيادة حروفٍ أو نقصان حروفٍ يسيرةٍ . ۳

1.. ذكره النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران ، وقد يُنسب إلى جدّه الحسن بن الوجناء ، عدّه الصدوق ممّن لقي الحجّة سلام اللّه عليه ( كمال الدين : ج ۲ ص ۱۴۶ الباب ۴۷ ، ۱۶ ـ ۱۷ ـ ۲۵ في ذكر من شاهد القائم ورآه وكلّمه ) . وفي الخبر دلالة على قوّة إيمانه ووجاهته . وقد حجّ أربع وخمسين حجّة ، وفيها تشرّف بزيارة مولانا الحجّة أرواحنا له الفداء ، وصار ضيفا له عليه السلام وموردا لعنايته ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۳۵۶ ) .

2.. هو جدّ محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران ( ابن خانبه ) .

3.. رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۴۰ الرقم ۹۳۶ ، وسائل الشيعة : ج ۲۷ ص ۱۰۲ ح ۳۳۳۲۶ وراجع هامش بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۹۴ .


مكاتيب الأئمّة ج6
354

تجارينا ذكر الصعاليك 1 ، فقال عبد اللّه بن عامر : حدّثني هذا ـ وأومأ إلى أحمد بن إسحاق 2 ـ : أنّه كتب إلى أبي محمّد عليه السلام يسأل عنهم ، فكتب إليه :اقتُلهُم . 3

120

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن أبي عبد اللّه وغيره

۰.أحمد بن أبي عبد اللّه۴وغيره ، أنّه كتب إليه يسأله عن الأكراد ؟۵
فكتب۶إليه :
لا تُنَبِّهُوهُم إِلّا بِحَدِّ السَّيفِ . ۷

1.التصعلك ، وصعاليك العرب : ذؤبانها ، وكان عروة بن الورد يُسمّى : عروة الصعاليك ؛ لأنّه كان يجمع الفقراء في حظيرة فيرزقهم ممّا يغنمه ( لسان العرب : ج ۱۰ ص ۴۵۶ ) .

2.. اُنظر ترجمته في الرقم ۸ .

3.. الكافي : ج ۷ ص ۲۹۶ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۳۶ وليس فيه صدر الحديث ، وسائل الشيعة : ج۲۸ ص۳۸۲ ح ۳۵۰۱۳ .

4.. أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه البرقي أبو جعفر ، أصله كوفيّ [ وكان جدّه محمّد بن عليّ ، حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليه السلام ، ثمّ قتله ، وكان خالد صغير السنّ ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى بَرق رُود ] وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل . ومات سنة أربع وسبعين ومئتين أو سنة ثمانين ومئتين ( رجال النجاشي : ج۱ ص۷۶ الرقم ۱۸۲ ) . وقال : من أصحاب مولانا الجواد ( رجال الطوسي : ص ۳۷۳ الرقم ۵۵۲۱ ) والهادي ( رجال البرقي : ص۵۷ ـ ۵۹ ) . قال الشيخ فيالفهرست : أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنّف كتبا كثيرة ( الفهرست : ص ۲۰ الرقم ۵۵ ) .

5.. لعلّ المراد بالأكراد اللصوص منهم ، فإنّ الغالب فيهم ذلك ، كذا فهمه الكليني( مرآة العقول :ج۲۴ ص۵۷ ح۴ ) .

6.. المراد بالمكتوب إليه مردّد بمولانا الجواد أو الهادي عليهماالسلام .

7.. الكافي : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۳۷ ، وسائل الشيعة : ج ۲۸ ص ۳۸۲ ح ۳۵۰۱۴ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 114298
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي