تجارينا ذكر الصعاليك 1 ، فقال عبد اللّه بن عامر : حدّثني هذا ـ وأومأ إلى أحمد بن إسحاق 2 ـ : أنّه كتب إلى أبي محمّد عليه السلام يسأل عنهم ، فكتب إليه :اقتُلهُم . 3
120
كتابه عليه السلام إلى أحمد بن أبي عبد اللّه وغيره
۰.أحمد بن أبي عبد اللّه۴وغيره ، أنّه كتب إليه يسأله عن الأكراد ؟۵
فكتب۶إليه :لا تُنَبِّهُوهُم إِلّا بِحَدِّ السَّيفِ . ۷
1.التصعلك ، وصعاليك العرب : ذؤبانها ، وكان عروة بن الورد يُسمّى : عروة الصعاليك ؛ لأنّه كان يجمع الفقراء في حظيرة فيرزقهم ممّا يغنمه ( لسان العرب : ج ۱۰ ص ۴۵۶ ) .
2.. اُنظر ترجمته في الرقم ۸ .
3.. الكافي : ج ۷ ص ۲۹۶ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۳۶ وليس فيه صدر الحديث ، وسائل الشيعة : ج۲۸ ص۳۸۲ ح ۳۵۰۱۳ .
4.. أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه البرقي أبو جعفر ، أصله كوفيّ [ وكان جدّه محمّد بن عليّ ، حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليه السلام ، ثمّ قتله ، وكان خالد صغير السنّ ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى بَرق رُود ] وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل . ومات سنة أربع وسبعين ومئتين أو سنة ثمانين ومئتين ( رجال النجاشي : ج۱ ص۷۶ الرقم ۱۸۲ ) .
وقال : من أصحاب مولانا الجواد ( رجال الطوسي : ص ۳۷۳ الرقم ۵۵۲۱ ) والهادي ( رجال البرقي : ص۵۷ ـ ۵۹ ) . قال الشيخ فيالفهرست : أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنّف كتبا كثيرة ( الفهرست : ص ۲۰ الرقم ۵۵ ) .
5.. لعلّ المراد بالأكراد اللصوص منهم ، فإنّ الغالب فيهم ذلك ، كذا فهمه الكليني( مرآة العقول :ج۲۴ ص۵۷ ح۴ ) .
6.. المراد بالمكتوب إليه مردّد بمولانا الجواد أو الهادي عليهماالسلام .
7.. الكافي : ج ۷ ص ۲۹۷ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۳۷ ، وسائل الشيعة : ج ۲۸ ص ۳۸۲ ح ۳۵۰۱۴ .