361
مكاتيب الأئمّة ج6

مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ، وَالعَن مَن نَصَبَ لَهُ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وَصَلِّ عَلَيهِ أَفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أَحَدٍ مِن أَوصِياءِ أَنبِيائِكَ يا رَبَّ العالَمينَ .

الصلاة على السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام :

۰.اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى الصِّدِّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّهراءِ الزَّكِيَّةِ ، حَبيبَةِ نَبِيِّكَ وَأُمِّ أَحِبّائِكَ وَأَصفِيائِكَ ، الَّتِي انتَجَبتَها وَفَضَّلتَها واختَرتَها عَلى نِساءِ العالَمينَ ، اَللّهُمَّ كُنِ الطّالِبِ لَها مِمَّن ظَلَمَها وَاستَخَفَّ بِحَقَّها ، اَللّهُمَّ وَكُنِ الثائِرَ لَهَا اللّهُمَّ بِدَمِ أَولادِها ، اَللّهُمَّ وَكَما جَعَلتَها أُمَّ أَئِمَّةِ الهُدى ، وحَليلَةَ صاحِبِ اللَّواءِ ، الكَريمَةَ عِندَ المَلاَ الأَعلى ، فَصَلِّ عَلَيها وَعَلى أُمِّها خَديجَةَ الكُبرى ، صَلَاةً تُكَرِّمُ بِها وَجهَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَتُقِرُّبِها أَعيُنَ ذُرِّيَّتِها ، وَأَبلِغهُم عَنِّي فِي هذِهِ السّاعَةِ أَفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ .

الصلاة على الحسن والحسين عليهماالسلام :

۰.اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، عَبدَيكَ وَوَلِيَّيكَ وَابنَي رَسُولِكَ وَسِبطَيِ الرَّحمَةِ وَسَيِّدَي شَبابِ أَهلِ الجَنَّةِ ، أَفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أَحَدٍ مِن أَولادِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ .
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ ابنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ . وَوَصِيِّ أَميرِالمُؤمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، أَشهَدُ أَنَّكَ يَابنَ أَميرِالمُؤمِنينَ ، أَمينُ اللّهَ وَابنُ أَمينِهِ ، عِشتَ رَشيدا مَظلُوما وَمَضَيتَ شَهيدا ، وَأَشهَدُ أَنَّكَ الإِمامُ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وَبَلِّغ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ أَفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ .
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، اَلمَظلُومِ الشَّهيدِ ، قَتيلِ الكَفَرَةِ وَطَريحِ الفَجَرَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا أَبا عَبدِ اللّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ


مكاتيب الأئمّة ج6
360

عليَّ الصلاة على النبيّ وأوصيائه عليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاساً كبيراً ، فأملى عليَّ لفظاً من غير كتاب وقال : اكتُب :

الصلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله :

۰.اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما حَمَلَ وَحيَكَ وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أَحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ وَعَلَّمَ كِتابَكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أَقامَ الصَّلاةَ وَأَدَّى الزَّكَاةَ وَدَعا إِلى دينِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما صَدَّقَ بِوَعدِكَ وَأَشفَقَ مِن وَعيدِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما غَفَرتَ بِهِ الذُّنُوبَ وَسَتَرتَ بِهِ العُيُوبَ وَفَرَّجتَ بِهِ الكُرُوبَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما دَفَعتَ بِهِ الشَّقاءَ وَكَشَفتَ بِهِ الغَماءَ وَأَجَبتَ بِهِ الدُّعاءَ وَنَجَّيتَ بِهِ مِنَ البَلاءِ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما رَحِمتَ بِهِ العِبادَ وَأَحيَيتَ بِهِ البِلادَ وَقَصمتَ بِهِ الجَبابِرَةَ وَأَهلَكتَ بِهِ الفَراعِنَةَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أَضعَفتَ بِهِ الأَموالَ وَحَذَّرتَ بِهِ مِنَ الأَهوالِ وَكَسَّرتَ بِهِ الأَصنامَ وَرَحِمتَ بِهِ الأَنامَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما بَعَثتَهُ بِخَيرِ الأَديانِ وَأَعزَزتَ بِهِ الإِيمانَ وَتَبَّرْتَ ۱ بِهِ الأَوثانَ وَعَظَّمتَ ۲ بِه البَيتَ الحَرامَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ الأَخيارِ وَسَلَّمَ تَسليما .

الصلاة على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام :

۰.اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ ، أَخِي نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَوَصِيِّهِ ۳ وَوَزيرِهِ ، وَمُستَودِعِ عِلمِهِ وَمَوضِعِ سِرِّهِ ، وَبابِ حِكمَتِهِ وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَالدّاعي اِلى شَريعَتِهِ ، وَخَليفَتِهِ في أُمَّتِهِ ، وَمُفَرِّجِ الكُرَبِ عَن وَجهِهِ ، قاصِمِ الكفَرَةِ وَمُرغِمِ الفَجَرَةِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مِن نَبِيِّكَ بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى ، اَللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وَعادِ

1.. التبّار : الهلاك والفناء، وتبر يتبر تبارا ( العين للفراهيدي: ج ۸ ص ۱۱۷ ) .

2.. في البحار : «عصمت» بدل «عظّمت» .

3.. في هامش المصدر : صفيّه ( خ ل ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115210
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي