375
مكاتيب الأئمّة ج6

اللّهُمَّ بَادِرهُ [ثَلاثاً] .
اللّهُمَّ عَاجِلهُ [ثَلاثاً] .
اللّهُمَّ لا تُؤَجِّلهُ [ثَلاثاً] .
اللّهُمَّ خُذهُ [ثَلاثاً] .
اللّهُمَّ اسلُبهُ التَّوفِيقَ [ثَلاثاً] .
اللّهُمَّ لا تُنهِضهُ .
اللّهُمَّ لا تَرِثهُ .
اللّهُمَّ لا تُؤَخِّرهُ .
اللّهُمَّ عَلَيكَ بِهِ .
اللّهُمَّ اشدُد قَبضَتَكَ عَلَيهِ .
اللّهُمَّ بِكَ اعتَصَمتُ عَلَيهِ وَبِكَ استَجَرتُ مِنهُ وَبِكَ تَوَارَيتُ عَنهُ وَبِكَ استَكفَفتُ دُونَهُ وَبِكَ استَتَرتُ مِن ضَرَّائِهِ .
اللّهُمَّ احرُسنِي بِحَرَاسَتِكَ مِنهُ وَمِن عِدَاتِكَ ، وَاكفِنِي بِكِفَايَتِكَ كَيدَهُ وَكَيدَ بُغَاتِكَ .
اللّهُمَّ احفَظنِي بِحِفظِ الإِيمَانِ ، وَأَسبِل عَلَيَّ سَترَكَ الَّذِي سَتَرتَ بِهِ رُسُلَكَ عَنِ الطَّوَاغِيتِ ، وَحَصِّنِّي بِحِصنِكَ الَّذِي وَقَيتَهُم بِهِ مِنَ الجَوَابِيتِ ۱ .
اللّهُمَّ أَيِّدنِي مِنكَ بِنَصرٍ لا يَنفَكُّ وَعَزِيمَةِ صِدقٍ لا تُختَلُّ [ تَحِلُّ ] ، وَجَلِّلنِي بِنُورِكَ ، وَاجعَلنِي مُتَدَرِّعاً بِدِرعِكَ الحَصِينَةِ الوَاقِيَةِ ، وَاكلأنِي بِكِلَاءَتِكَ الكَافِيَةِ ، إِنَّكَ

1.. الجبت : في الدعاء : « اللّهمّ العن الجوابيت والطواغيت وكلّ ندّ يُدعى من دون اللّه » ، ويمكن تنزيله على الجميع ( مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۳۷ ) .


مكاتيب الأئمّة ج6
374

إلّا مَن سَبَقَت لَهُ مِنَ اللّهِ الحُسنَى ، فَنُجِّيَ [فَنَجى ]مِن هَولِ المَشهَدِ وَعَظِيمِ المَورِدِ ، وَلَم يَكُن مِمَّن فِي الدُّنيَا تَمَرَّدَ وَلا عَلى أَولِيَاءِ اللّهِ تَعَنَّدَ ، وَلَهُم استُعبَدَ ، وَعَنهُم بِحُقُوقِهِم تَفَرَّدَ .
اللّهُمَّ فَإِنَّ القُلُوبَ قَد بَلَغَتِ الحَنَاجِرَ ، وَالنُّفُوسَ قَد عَلَتِ التَّرَاقِيَ ، وَالأَعمَارَ قَد نَفِدَت بِالانتِظَارِ ، لا عَن نَقصِ استِبصَارٍ وَلا عَنِ اتِّهَامِ مِقدَارٍ وَلَكِن لِمَا تُعَانِي مِن رُكُوبِ مَعَاصِيكَ ، وَالخِلافِ عَلَيكَ فِي أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ ، وَالتَّلَعُّبِ بِأَولِيَائِكَ وَمُظَاهَرَةِ أَعدَائِكَ .
اللّهُمَّ فَقَرِّب مَا قَد قَرُبَ ، وَأَورِد مَا قَد دَنَا ، وَحَقِّق ظُنُونَ المُوقِنِينَ ، وَبَلِّغِ المُؤمِنِينَ تَأمِيلَهُم مِن إِقَامَةِ حَقِّكَ وَنَصرِ دِينِكَ وَإِظهَارِ حُجَّتِكَ وَالانتِقَامِ مِن أَعدَائِكَ .

قنوت الإمام جعفر الصّادق عليه السلام :

۰.يَا مَن سَبَقَ عِلمُهُ وَنَفَذَ حُكمُهُ وَشَمِلَ حِلمُهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَزِل حِلمَكَ عَن ظَالِمِيَّ ، وَبَادِرهُ بِالنَّقِمَةِ ، وَعَاجِلهُ بِالاستِئصَالِ ، وَكُبَّهُ لِمَنخِرِهِ ، وَاغصُصهُ بِرِيقِهِ ، وَاردُد كَيدَهُ فِي نَحرِهِ ، وَحُل بَينِي وَبَينَهُ بِشُغُلٍ شَاغِلٍ مُؤلِمٍ ، وَسُقمٍ دَائِمٍ ، وَامنَعهُ التَّوبَةَ ، وَحُل بَينَهُ وَبَينَ الإِنَابَةِ ، وَاسلُبهُ رُوحَ الرَّاحَةِ ، وَاشدُد عَلَيهِ الوَطأَةَ ، وَخُذ مِنهُ بِالمُخَنَّقِ ، وَحَشرِجهُ ۱
فِي صَدرِهِ ، وَلا تُثَّبِت لَهُ قَدَماً ، وَأَثكِلهُ وَنَكِّلهُ ، وَاجتَثَّهُ وَاجتَثَّ رَاحَتَهُ ، وَاستَأصِلهُ وَجُثَّهُ ، وَجُثَّ نِعمَتَكَ عَنهُ ، وَأَلبِسهُ الصِّغَارَ ، وَاجعَل عُقبَاهُ النَّارَ بَعدَ مَحوِ آثَارِهِ وَسَلبِ قَرَارِهِ وَإِجهَارِ قَبِيحِ آصَارِهِ ۲ ، وَأَسكِنهُ دَارَ بَوَارِهِ ، وَلا تُبقِ لَهُ ذِكراً ، وَلا تُعَقِّبهُ مِن مُستَخلَفٍ أَجراً .

1.. حشرج المريض : إذا غرغر عند الموت وتردّد النفس ( لسان العرب : ج ۲ ص ۲۳۷ ) .

2.. الإصر : الذنب والثقل ( الصحاح : ج ۲ ص ۵۷۹ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115312
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي