اللّهُمَّ بِكَ استَذرَعتُ وَاعتَصَمتُ ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِكَ .
قنوت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام :
۰.يَا مَفزَعَ الفَازِعِ وَمَأمَنَ الهَالِعِ ۱ وَمَطمَعَ الطَّامِعِ وَمَلجَأَ الضَّارِعِ ، يَا غَوثَ اللَّهفَانِ ۲ وَمَأوَى الحَيرَانِ وَمُروِّيَ الظَّمآنِ وَمُشبِعَ الجَوعَانِ وَكَاسِيَ العُريَانِ وَحَاضِرَ كُلِّ مَكَانٍ ، بِلَا دَركٍ وَلا عَيَانٍ وَلا صِفَةٍ وَلا بِطَانٍ ، عَجَزَتِ الأَفهَامُ وَضَلَّتِ الأَوهَامُ عَن مُوَافَقَةِ صِفَةِ دَابَّةٍ مِنَ الهَوَامِّ ، فَضلاً عَنِ الأَجرَامِ العِظَامِ مِمَّا أَنشَأَت حِجَاباً لِعَظَمَتِكَ ، وَأَنَّى يَتَغَلغَلُ إِلَى مَا وَرَاء ذَلِكَ مِمَّا لا يُرَامُ .
تَقَدَّستَ يَا قُدُّوسُ عَنِ الظُّنُونِ وَالحُدُوسِ ، وَأَنتَ المَلِكُ القُدُّوسُ ، بَارِي الأَجسَامِ وَالنُّفُوسِ ، وَمُنَخِّرُ العِظَامِ وَمُمِيتُ الأَنَامِ ، وَمُعِيدُهَا بَعدَ الفَنَاءِ وَالتَّطمِيسِ .
وَأَسأَلُكَ يَا ذَا القُدرَةِ وَالعَلاءِ وَالعِزِّ وَالثَّنَاءِ ، أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أُولِي النُّهَى وَالمَحَلِّ الأَوفَى وَالمَقَامِ الأَعلَى ، وَأَن تُعَجِّلَ مَا قَد تَأَجَّلَ ، وَتُقَدِّمَ مَا قَد تَأَخَّرَ ، وَتَأتِيَ بِمَا قَد أوجَبَتَ إِثبَاتُهُ ، وَتُقَرِّبَ مَا قَد تَأَخَّرَ فِي النُّفُوسِ الحَصِرَةِ أَوَانُهُ ، وَتَكشِفَ البَأسَ وَسُوءَ اللِّبَاسِ وَعَوَارِضَ الوَسوَاسِ الخَنَّاسِ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، وَتَكفِيَنَا مَا قَد رَهِقَنَا ، وَتَصرِفَ عَنَّا مَا قَد رَكِبَنَا ، وَتُبَادِرَ اصطِلامَ الظَّالِمِينَ وَنَصرَ المُؤمِنِينَ وَالإِدَالَةَ ۳ مِنَ العَانِدِينَ ، آمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِين .
ودعا عليه السلام في قنوته :
۰.اللّهُمَّ إِنِّي وَفُلانُ بنُ فُلانٍ عَبدَانِ مِن عَبِيدِكَ ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ ، تَعلَمُ مُستَقَرَّنَا