يُلحِفُكَ ۱
[ يُحلِفُكَ ] سَائِلٌ وَإِن أَلَحَّ وَضَرَعَ ، مُلكُكَ لا يَلحَقُهُ [يُخلِقُهُ] التَّنفِيدُ ، وَعِزُّكَ البَاقِي عَلى التَّأبِيدِ ، وَمَا فِي الأَعصَارِ مِن مَشِيئَتِكَ بِمِقدَارٍ ، وَأَنتَ اللّهُ لا إِلَهَ إلّا أَنتَ الرَّؤوفُ الجَبَّارُ .
اللّهُمَّ أَيِّدنَا بِعَونِكَ ، وَاكنُفنَا بِصَونِكَ ، وَأَنِلنَا مَنَالَ المُعتَصِمِينَ بِحَبلِكَ المُستَظِلِّينَ بِظِلِّكَ .
ودعا عليه السلام في قنوته وأمر أهل قم بذلك لمّا شكوا من موسى بن بغي :
۰.الحَمدُ للّهِ شَاكِراً لِنَعمَائِهِ ، وَاستِدعَاءً لِمَزِيدِهِ ، وَاستِخلاصاً لَهُ وَبِهِ دُونَ غَيرِهِ ، وَعِيَاذاً بِهِ مِن كُفرَانِهِ وَالإِلحَادِ فِي عَظَمَتِهِ وَكِبرِيَائِهِ ، حَمدَ مَن يَعلَمُ أَنَّ مَا بِهِ مِن نَعمَائِه فَمِن عِندِ رَبِّهِ ، وَمَا مَسَّهُ مِن عُقُوبَةٍ فَبِسُوءِ جِنَايَةِ يَدِهِ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِهِ وَرَسُولِهِ وَخِيَرَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وَذَرِيعَةِ المُؤمِنِينَ إِلَى رَحمَتِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وُلاةِ أَمرِهِ .
اللّهُمَّ إِنَّكَ نَدَبتَ إِلَى فَضلِكَ ، وَأَمَرتَ بِدُعَائِكَ وَضَمِنتَ الإِجَابَةَ لِعِبَادِكَ ، وَلَم تُخَيِّب مَن فَزَعَ إِلَيكَ بِرَغبَةٍ وَقَصَدَ إِلَيكَ بِحَاجَةٍ ، وَلَم تَرجِع يَدٌ طَالِبَةٌ صِفراً مِن عَطَائِكَ وَلا خَائِبَةً مِن نِحَلِ هِبَاتِكَ ، وَأَيُّ رَاحِلٍ رَحَلَ إِلَيكَ فَلَم يَجِدكَ قَرِيباً ، أَو [أَيُّ] وَافِدٍ وَفَدَ عَلَيكَ فَاقتَطَعَتهُ عَوَائِقُ [عَوَائِدُ] الرَّدِّ دُونَكَ ، بَل أَيُّ مُحتَفِرٍ مِن فَضلِكَ لَم يُمهِهِ فَيضُ جُودِكَ ، وَأَيُّ مُستَنبِطٍ لِمَزِيدِكَ أَكدَى دُونَ استِمَاحَةِ سِجَالِ ۲ عَطِيَّتِكَ .
اللّهُمَّ وَقَد قَصَدتُ إِلَيكَ بِرَغبَتِي ، وَقَرَعَت بَابَ فَضلِكَ يَدُ مَسأَلَتِي ، وَنَاجَاكَ بِخُشُوعِ الاستِكَانَةِ قَلبِي ، وَوَجَدتُكَ خَيرَ شَفِيعٍ لِي إِلَيكَ ، وَقَد عَلِمتَ مَا يَحدُثُ مِن