87
مكاتيب الأئمّة ج6

58

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن الريّان

في وقت المغرب والعشاء

۰.عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن الريّان۱، قال : كتبتُ إليه : الرجل يكون في الدار تمنعه حيطانها النظر إلى حُمرة المغرب ومعرفة مغيب الشفق ووقت صلاة العشاء الآخرة ، متى يصلّيها ؟ وكيف يصنع ؟ فوقّع عليه السلام :يُصَلِّيهَا إِذَا كَانَ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ عِندَ قَصرَةِ النُّجُومِ ۲ ، وَالمَغرِبَ عِندَ اشتِباكِهَا ، وَبَياضُ مَغِيبِ الشَّمسِ قَصرَةُ النُّجُومِ إِلَى بَيانِها . ۳

59

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عليّ بن عيسى

في لباس ومكان المصّلي

0.في كتاب مسائل الرجال من مسائل محمّد بن عليّ بن عيسى : محمّد بن أحمد بن

1.عليّ بن الريان بن الصلت الأشعريّ القمّي ، ثقة ( رجال النجاشي : ج۲ ص۱۱۶ الرقم۷۲۹ ) . وفي رجال الطوسي : عليّ بن الريان بن الصلت من أصحاب أبي الحسن الثالث وأبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عليهماالسلام( الرقم ۵۷۲۸ و۵۸۶۹) . وفي رجال البرقي : من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام ( ص ۵۸ ) . الخبر مضمرة ، لعلّ المكتوب إليه هو أبي الحسن الثالث عليه السلام ، و« كتبت إليه » نسخة ، كما صرّح النجاشي عليه .

2.قال المجلسي في التهذيب : عند قصر النجوم ، والعشاء عند اشتباكها وبياض مغيب الشفق . قال محمّد بن الحسن : معنى قصر النجوم بيانها ، وهو الظاهر ، ولعلّه تصحيف من نسّاخ الكتاب . وفي القاموس : «القصر» اختلاط الظلام ، وقصر الطعام قصوراً نما وغلا . ولعلّ تفسير القصر بالبيان مأخوذ من معنى النموّ مجازاً ، أو هو بمعنى بياض النجوم كما أنّ القصّار يطلق على من يبيّض الثوب . وعلى ما في الكتاب يمكن أن يكون المراد بقصرة النجوم ظهور أكثر النجوم ، و باشتباكها ظهور بعض النجوم المشرفة الكبيرة ، ويكون البياض مبتدأ وقصرة النجوم خبره ، أي علامته ذهاب الحمرة من المغرب ، وظهور البياض قصرة النجوم وبيانها عطف بيان أو بدل للقصرة ( مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۴۲ ) .

3.الكافي :ج ۳ ص۲۸۱ ح۱۵ ، تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۶۱ ح۱۰۳۸ ، وسائل الشيعة : ج۴ ص۲۰۵ ح۴۹۳۱ ، بحار الأنوار : ج۸۰ ص۶۷ ح۳۸.


مكاتيب الأئمّة ج6
86

56

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد

في وقت صلاة الظهر والعصر

۰.الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمّد۱، قال : سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر ؟ فكتب عليه السلام :قَامَةٌ لِلظُّهرِ ، وَقامَةٌ لِلعَصرِ . ۲

57

كتابه عليه السلام إلى بعض أصحابه

۰.سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن أحمد بن يحيى۳، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليه السلام روي عن آبائك القدم والقدمين والأربع ، والقامة والقامتين ، وظلّ مثلك والذراع والذراعين ؟ فكتب عليه السلام :لا القَدَمِ وَلا القَدَمَينِ ، إِذَا زَالَتِ الشَّمسُ فَقَد دَخَلَ وَقتُ الصَّلاتَينِ وَبَيَنَ يَدَيهَا سُبحَةٌ وَهِيَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ ، فَإِن شِئتَ طَوَّلتَ ، وَإِن شِئتَ قَصَّرتَ ، ثُمَّ صَلِّ صَلاةَ الظُّهرِ ، فَإِذَا فَرَغتَ كَانَ بَينَ الظُّهرِ وَالعَصرِ سُبحَةٌ وَهِيَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ ، إِن شِئتَ طَوَّلتَ ، وَ إِن شِئتَ قَصَّرتَ ، ثُمَّ صَلِّ العَصِرَ . ۴

1.الظاهر أنّ المراد هو أحمد بن محمّد بن عيسى . راجع : ترجمته في الرقم ۱۰۶ .

2.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۱ ح۶۱ ، الاستبصار : ج۱ ص۲۴۸ ح۸۹۰ ، وسائل الشيعة : ج۴ ص۱۴۴ ح۴۷۵۲ .

3.. قال النجاشي : محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبداللّه بن سعد بن مالك الأشعريّ القمّي ، أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث ، إلّا أنّ أصحابنا قالوا : كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، ولا يبالي عمّن أخذ ، وما عليه في نفسه مطعن في شيء ، كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمدانيّ وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمّد بن يحيى المعاذيّ . . . ( راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۴۲ الرقم ۹۴۰ ، الفهرست : ص ۱۴۴ الرقم ۶۱۲) . ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عنهم قائلاً : « محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعريّ ، صاحب نوادر الحكمة ، وقد ذكرناه في الفهرست ، روى عنه سعد ومحمّد بن يحيى وفهد بن إدريس ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۳۸ الرقم۶۲۶۲ ) .

4.تهذيب الأحكام :ج۲ص۲۴۹ح۹۹۰ ، الاستبصار :ج۱ص۲۵۴ح۹۱۳ ، وسائل الشيعة :ج۴ ص۱۳۴ ح۴۷۲۷ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 115266
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي