95
مكاتيب الأئمّة ج6

هل يجوز السُّجودُ عليها ؟ فكتب :يَجُوزُ . 1

72

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن عليّ بن كَيسان الصنعانيّ

۰.سعد عن عبد اللّه بن جعفر ، عن الحسين بن عليّ بن كَيسان الصنعانيّ۲، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسألُهُ عن السجود على القطن والكتّان من غير تقيّة ولا ضَرورة ؟ فكتب إليَّ :ذَلِكَ جَائِزٌ . ۳

1.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۳۵ ح۹۲۹ و ص۳۰۹ ح۱۲۵۰ ، وفيه « أحمد بن محمّد عن عليّ بن مهزيار قال : سأل داوودُ بن يزيد أبا الحسن عليه السلام . . . » ، الاستبصار : ج۱ ص۳۳۴ وفيه : « ما رواه عليّ بن مهزيار قال : سأل داوود بن فرقد أبا الحسن عليه السلام . . . » ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۲۷۰ ح۸۳۴ ، وسائل الشيعة : ج۵ ص۳۵۶ ح۶۷۸۲ .

2.الحسين بن عليّ بن كَيسان الصنعاني : الظاهر وقوع التصحيف في عنوان الحسين بن عليّ مصغّراً ، والصحيح الحسن بن عليّ بن كيسان مكبّراً ، كما ذهب إليه السيّد الخوئيّ (راجع : معجم رجال الحديث : ج ۷ ص ۵۲ الرقم ۳۵۶۴) ، وبقرينة سائر الروايات (راجع : الكافي : ج ۶ ص ۹۷ ح۱ و ج۷ ص۶۵۸ ح۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۳۷۶ ح ۸۷ ) .

3.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۳۰۸ ح۱۰۴ ، الاستبصار : ج۱ ص۳۳۳ ح۱۳ ، وسائل الشيعة : ج۵ ص۳۴۸ ح۶۷۵۷ وراجع : تهذيب الأحكام : ج۲ ص۳۰۷ ح۱۰۲ ، الاستبصار : ج۱ ص۳۳۲ ح۶ .


مكاتيب الأئمّة ج6
94

70

كتابه عليه السلام إلى رجل

۰.أبو القاسم جعفر بن محمّد عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسى ، عن فارس۱، قال : كتب إليه رجل يسأله عن ذرق الدجاج تجوز الصلاة فيه ؟ فكتب عليه السلام :لا . ۲

71

كتابه عليه السلام إلى داوود بن يزيد

في ما يُسجد عليه و ما لا يُسجد عليه

0.سأل داوود بن يزيد 3 أبا الحسن الثالث عليه السلام عن القَراطيس والكواغذ المكتوبة عليها ،

1.فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني نزيل العسكر ، من أصحاب الهادي عليه السلام ، قلّما روى الحديث إلّا شاذّاً ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۳۱۰الرقم ۸۴۸ ) . عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام قائلاً : إنّه غال ملعون . وقال العلّامة : أفسد مذهبه . . . ( راجع: رجال الطوسي: ص۳۹۰ الرقم ۵۷۴۲ ، رجال العلّامة : ص۲۴۷ ) . قال الشيخ الجواهري بعد نقل الخبر : مع أنّها مكاتبة ومضمرة ، ولا ملازمة بين عدم جواز الصلاة والنجاسة ، بل كثير من الطاهر منع من الصلاة فيه ، وموافقة للمحكي عن أبي حنيفة ، وضعيفة جدّاً بفارس ؛ لأنّه على ما قيل المراد به هنا ابن حاتم القزوينيّ ، وهو كما عن الشيخ غالٍ ملعون ، بل في الخلاصة أنّه فسد مذهبه ، وقتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام ، وله كتب كلّها تخليط ، وعن الفضل بن شاذان أنّه ذكر أنّ من الكذّابين المشهورين الفاجر فارس بن حاتم القزويني ، إلى غير ذلك ممّا ورد من القدح فيه ، محتملة للكراهة أو التقيّة أو الجلال أو إرادة رفع الإيجاب الكلّي المفهوم من السائل أو غير ذلك ، فلا وجه للخروج عن قاعدة المأكول الثابتة بما عرفت بمثلها ، أو بما عساه يظهر من الخلاف من دعوى الإجماع على النجاسة بعد أن عرفت أنّ العكس مظنّته . كما أنّه لا ينبغي الخروج عنها أيضاً في مثل أبوال الخيل والبغال والحمير على ما سيأتي الكلام فيه مفصّلاً إن شاء اللّه تعالى ( جواهر الكلام : ج۵ ص۲۸۸ ) .

2.. تهذيب الأحكام:ج۱ ص۲۶۶ ح۷۸۲ ،الاستبصار :ج۱ ص۱۷۸ ح۶۱۹ ، وسائل الشيعة:ج۳ ص۴۱۲ ح۴۰۱۷ .

3.عنوان داوود بن يزيد سهو ، إمّا من قلم الشيخ أو النسّاخ أو الخطأ مطبعي ، والصواب داوود بن أبا يزيد ، كنية لفرقد ، كما وقع في طريق الفقيه ، وأبي الحسن الثالث اشتباه آخر منها ؛ لأنّ داوود بن فرقد كان من أصحاب مولانا الكاظم والصادق عليهماالسلام ، كيف يمكن روايته عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ( رجال الطوسي : ص۲۰۱ الرقم ۲۵۶۳ ، وص ۳۳۶ الرقم ۵۰۰۴ ) . ذكره النمازي قائلاً : « والصواب أبي الحسن » المراد به الكاظم عليه السلام ، وأضف إلى ذلك ورود الخبر المبحوث عنه في الاستبصار ، وفيه : « روى عليّ بن مهزيار قال : سأل داوود بن فرقد أبا الحسن عليه السلام » ، وورد في المصادر الفقهية أيضا ( راجع : منتهى المطلب : ج ۱ ص ۲۵۲ ، روضة الجنان للشهيد الثاني : ص ۲۲۳ ، الاستبصار : ج۱ ص۳۳۴ ح۱۲۵۷ ) . قال النجاشي في ترجمة « داوود بن فرقد » مولى آل أبي السمّال الأسديّ النصري ، وفرقد يكنّى أبا يزيد ، كوفيّ ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام ، وإخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد . قال ابن فضّال : داوود ثقة ثقة ، له كتاب ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۳۶۵ الرقم ۴۱۶ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 127789
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي