125
منتخب نهج الذكر

يُسَبِّحُ اللّهَ وكانَ أجرُ تَسبيحِهِ لَهُ . ۱

4 ـ الحَثُّ عَلى قِراءَةِ المُسَبِّحاتِ

۳۸۱.الإمام الباقر عليه السلام :مَن قَرَأَ المُسَبِّحاتِ ۲ كُلَّها قَبلَ أن يَنامَ لَم يَمُت حَتّى يُدرِكَ القائِمَ ، وإن ماتَ كانَ في جِوارِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۳

۳۸۲.سنن أبي داوود عن العرباض بن سارية :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقرَأُ المُسَبِّحاتِ قَبلَ أن يَرقُدَ . وقالَ : إنَّ فيهِنَّ آيَةً أَفضَلَ مِن ألفِ آيَةٍ . ۴

3 / 4

بَركاتُ التَّسبيحِ

1 ـ زَوالُ الحُزنِ

الكتاب

«فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» . ۵

«وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَـادَى فِى الظُّـلُمَـتِ أَن لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ

1.ثواب الأعمال : ص ۲۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۲ ح ۱۷ .

2.هي سورة الحديد والحشر والصفّ والجمعة والتغابن .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۰ ح ۳ ، ثواب الأعمال : ص ۱۴۶ ح ۲ .

4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۵۰۵۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۸۱ ح ۲۹۲۱ .

5.الصافّات : ۱۴۳ و ۱۴۴ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : الظاهر إنّ المراد بتسبيحه نداؤه في الظلمات بقوله : «لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ» الأنبياء : ۸۷ ، وقد قدّم التهليل ليكون كالعلّة المبيّنة لتسبيحه ، كأنّه يقول : لا معبود بالحقّ يتوجّه إليه غيرك ، فأنت منزّه ممّا كان يشعر به فعلي أنّي آبق منك معرض عن عبوديّتك ، متوجّه إلى سواك ، إنّي كنت ظالما لنفسي في فعلي ، فها أنا متوجّه إليك متبرّئ ممّا كان يشعر به فعلي من التوجّه عنك إلى غيرك (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۱۶۴) .


منتخب نهج الذكر
124

اللّهُ لَهُ ألفَ حَسَنَةٍ وأربَعا وعِشرينَ حَسَنَةً .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إذا لا يَهلِكُ مِنّا أحَدٌ !
قالَ : بَلى ، إنَّ أحَدَكُم لَيَجيءُ بِالحَسَناتِ لَو وُضِعَت عَلى جَبَلٍ أثقَلَتهُ ، ثُمَّ تَجيءُ النِّعَمُ فَتَذهَبُ بِتِلكَ ، ثُمَّ يَتَطاوَلُ الرَّبُّ بَعدَ ذلِكَ بِرَحمَتِهِ . ۱

۳۷۷.مسند ابن حنبل عن ربيعة بن كعب :كُنتُ أخدِمُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأقومُ لَهُ في حَوائِجِهِ نَهاري أجمَعَ ، حَتّى يُصَلِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله العِشاءَ الآخِرَةَ ، فَأَجلِسُ بِبابِهِ إذا دَخَلَ بَيتَهُ ، أقولُ : لَعَلَّها أن تَحدُثَ لِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حاجَةٌ ، فَما أزالُ أسمَعُهُ يَقولُ صلى الله عليه و آله : سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، حَتّى أمَلَّ فَأَرجِعَ أو تَغلِبَني عَيني ، فَأَرقُدَ . ۲

۳۷۸.صحيح مسلم عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلَى اللّهِ؟ قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ أخبِرني بِأَحَبِّ الكَلامِ إلَى اللّهِ ! فَقالَ : إنَّ أحَبَّ الكَلامِ إلَى اللّهِ : سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ . ۳

۳۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قولوا : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ؛ مَن قالَها مَرَّةً كُتِبَت لَهُ عَشرا ، ومَن قالَها عَشرا كُتِبَت لَهُ مِئَةً ، ومَن قالَها مِئَةً كُتِبَت لَهُ ألفا ، ومَن زادَ زادَهُ اللّهُ ، ومَنِ استَغفَرَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ . ۴

۳۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قالَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ» كَتَبَ اللّهُ لَهُ ثَلاثَةَ آلافِ حَسَنَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ ثَلاثَةَ آلافِ دَرَجَةٍ ، وخَلَقَ مِنها طائِرا فِي الجَنَّةِ

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۷۹ ح ۷۶۳۸ ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۶۱ ح ۲۱۰ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۷۱ ح ۱۶۵۷۹ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۵۷ ح ۴۵۷۶ نحوه .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۹۳ ح ۸۵ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۶ ح ۳۵۹۳ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۳ ح ۳۴۷۰ ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۲۰۱۴ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 187045
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي