17
منتخب نهج الذكر

فَقالَ : أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا . ۱

۱۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: فَإِنَّ أحَبَّ إخواني إليَّ أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا ، وأشَدُّهُم مِنهُ خَوفا . وأنَا أرجو أن تَكونَ مِنهُم إن شاءَ اللّهُ . ۲

۱۲.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبدا أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ ، فَاستَشعَرَ ۳ الحُزنَ ، وتَجَلبَبَ ۴ الخَوفَ ، فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدى في قَلبِهِ ، وأعَدَّ القِرى لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ ، فَقَرَّبَ عَلى نَفسِهِ البَعيدَ ، وهَوَّنَ الشَّديدَ ، نَظَرَ فَأَبصَرَ ، وذَكَرَ فَاستَكثَرَ . ۵

۱۳.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ . . . وَقورٌ ذَكورٌ . ۶

۱۴.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ صِفاتِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ: ما كانوا يُعرَفونَ . . . إلّا بِالتَّواضُعِ ، وَالتَّخَشُّعِ ، وَالأَمانَةِ ، وكَثرَةِ ذِكرِ اللّهِ . ۷

۱۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ مَن أكرَمُ الخَلقِ عَلَى اللّهِ ؟ ـ: أكثَرُهُم ذِكرا للّهِِ ، وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ . ۸

۱۶.الكافي عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن شَيءٍ إلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ إلَا الذِّكرَ ؛ فَلَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ ، فَرَضَ اللّهُ عز و جل الفَرائِضَ فَمَن أدّاهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ ، وشَهرَ رَمضانَ فَمَن صامَهُ فَهُوَ حَدُّهُ ، والحَجَّ فَمَن حَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ ، إلَا الذِّكرَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جللَم

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ وليس فيه «للّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۱ ح ۴۲ .

2.تحف العقول : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۶ ح ۷۳۳ .

3.استَشعَرَ فلانٌ الخوفَ : أضمَرَهُ (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۶) . أي جعل الخوف شعارا له (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷) .

4.تَجَلْبَبَتِ المرأةُ : لبست الجلباب ؛ وهو ما يغطّي البدن من ثوب وغيره (المصباح المنير : ص ۱۰۴) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۷ وفيه «فأكثر» بدل «فاستكثر» .

6.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۶۵ ح ۷۰ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ .

8.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۲ ح ۲۴۹۹ ، تحف العقول : ص ۳۶۴ .


منتخب نهج الذكر
16

العَدُوِّ أن يُجاهِدَهُ ، فَليُكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ . ۱

۶.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ ؛ فَلَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أنجى لِعَبدِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲

۷.المعجم الكبير عن مربع عن اُمّ أنسـ أنَّها قالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : اُهجُرِي المَعاصِيَ فَإِنَّها أفضَلُ الهِجرَةِ ، وحافِظي عَلَى الفَرائِضِ فَإِنَّها أفضَلُ الجِهادِ ، وأكثِري مِن ذِكرِ اللّهِ فَإِنَّكِ لا تَأتينَ ۳ اللّهَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن كَثرَةِ ذِكرِهِ . ۴

۸.مسند ابن حنبل عن معاذ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، قال :إنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ فَقالَ : أيُّ المُجاهِدينَ أعظَمُ أجرا ؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . قالَ : فَأَيُّ الصائِمينَ أعظَمُ أجرا؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا .
ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالحَجَّ ، وَالصَّدَقَةَ ، كُلُّ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أكَثرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . ۵

۹.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ أعمالِكُم لَكُم ، وأرفَعِها في دَرَجاتِكُم ، وأزكاها عِندَ مَليكِكُم ، وخَيرٍ لَكُم مِنَ الدِّينارِ وَالدِّرهَمِ ، وخَيرٍ لَكُم مِن أن تَلقَوا عَدُوَّكُم فَتَقتُلوهُم ويَقتُلوكُم؟ فَقالوا : بَلى !
فَقالَ : ذِكرُ اللّهِ عز و جل كَثيرا . ۶

۱۰.عنه عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : مَن خَيرُ أهلِ المَسجِدِ ؟

1.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۵۰۸ ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۷۰ ح ۱۱۱۲۱ نحوه .

2.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۵۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۶ .

3.في المصدر : «لا تأتي» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

4.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۲۹ ح ۳۱۳ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۹ ح ۱۵۶۱۴ ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۸۶ ح ۴۰۷ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۷ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 213610
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي