فَقالَ : أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا . ۱
۱۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: فَإِنَّ أحَبَّ إخواني إليَّ أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا ، وأشَدُّهُم مِنهُ خَوفا . وأنَا أرجو أن تَكونَ مِنهُم إن شاءَ اللّهُ . ۲
۱۲.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبدا أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ ، فَاستَشعَرَ ۳ الحُزنَ ، وتَجَلبَبَ ۴ الخَوفَ ، فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدى في قَلبِهِ ، وأعَدَّ القِرى لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ ، فَقَرَّبَ عَلى نَفسِهِ البَعيدَ ، وهَوَّنَ الشَّديدَ ، نَظَرَ فَأَبصَرَ ، وذَكَرَ فَاستَكثَرَ . ۵
۱۳.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ . . . وَقورٌ ذَكورٌ . ۶
۱۴.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ صِفاتِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ: ما كانوا يُعرَفونَ . . . إلّا بِالتَّواضُعِ ، وَالتَّخَشُّعِ ، وَالأَمانَةِ ، وكَثرَةِ ذِكرِ اللّهِ . ۷
۱۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ مَن أكرَمُ الخَلقِ عَلَى اللّهِ ؟ ـ: أكثَرُهُم ذِكرا للّهِِ ، وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ . ۸
۱۶.الكافي عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن شَيءٍ إلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ إلَا الذِّكرَ ؛ فَلَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ ، فَرَضَ اللّهُ عز و جل الفَرائِضَ فَمَن أدّاهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ ، وشَهرَ رَمضانَ فَمَن صامَهُ فَهُوَ حَدُّهُ ، والحَجَّ فَمَن حَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ ، إلَا الذِّكرَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جللَم
1.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ وليس فيه «للّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۱ ح ۴۲ .
2.تحف العقول : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۶ ح ۷۳۳ .
3.استَشعَرَ فلانٌ الخوفَ : أضمَرَهُ (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۶) . أي جعل الخوف شعارا له (بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷) .
4.تَجَلْبَبَتِ المرأةُ : لبست الجلباب ؛ وهو ما يغطّي البدن من ثوب وغيره (المصباح المنير : ص ۱۰۴) .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۷ وفيه «فأكثر» بدل «فاستكثر» .
6.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۶۵ ح ۷۰ .
7.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ .
8.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۲ ح ۲۴۹۹ ، تحف العقول : ص ۳۶۴ .