2 / 2
خَصائِصُ البَسمَلَةِ
1 ـ أقرَبُ شَيءٍ إلَى الاِسمِ الأَعظَمِ ۱
۲۸۰.الإمام الباقر عليه السلام :«بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» أقرَبُ إلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ مِن ناظِرِ العَينِ إلى بَياضِها . ۲
۲۸۱.مُهج الدعوات عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام :«بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» اسمُ اللّهِ الأكبَرُ ـ أو قالَ ـ : الأَعظَمُ . ۳
۲۸۲.الإمام الرضا عليه السلام :مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، كانَ أقرَبَ إلَى اسمِ اللّهِ الأَعظَمِ مِن سَوادِ العَينِ إلى بَياضِها ، وإِنَّهُ دَخَلَ فيهَا اسمُ اللّهِ الأَعظَمُ . ۴
2 ـ مِفتاحُ كُلِّ كِتابٍ سَماوِيٍّ
۲۸۳.الإمام الباقر عليه السلام :أوَّلُ كُلِّ كِتابٍ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، فَإِذا قَرَأتَ «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» فَلا تُبالي أن لا تَستَعيذَ ، وإذا قَرَأتَ «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» سَتَرَتكَ فيما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ . ۵
1.لم أنّ الرحمن أشدّ مبالغة من الرحيم ، لأنّ زيادة البناء تدلّ على زيادة المعنى ، وذلك إنّما يعبّر تارة باعتبار الكمِّيّة واُخرى باعتبار الكيفيّة ، فعلى الأوّل قيل : يا رحمن الدنيا ؛ لأنّه يعمّ المؤمن والكافر ، ورحيم الآخرة ؛ لأنّه يخصّ المؤمن . وعلى الثّاني قيل : يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ؛ بتخصيص الأوّل بجلائل النّعم والثّاني بغيرها ، والثاني أيضا يحتمل أن يكون محمولاً على الوجه الأوّل ، أي رحمن الدارين بالنعم العامّة ، والرّحيم فيهما بالنعم الخاصّة بالهداية والتوفيق في الدّنيا والجنّة ودرجاتها ، والأخير في هذا الخبر أظهر (مرآة العقول : ج ۲ ص ۳۷) .
2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۱۱۵۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵ ح ۱۱ .
3.مُهج الدعوات : ص ۳۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۳ ح ۱ .
4.مُهج الدعوات : ص ۳۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۶۲ ح ۴۱ .
5.الكافي : ج ۳ ص ۳۱۳ ح ۳ .