الرّضا عليه السلام بصلة إلى أبي ، فكتب إليه أبي : هل عليَّ فيما سرّحت إليَّ خمس ؟ فكتب إليه :لا خُمُسَ عَلَيكَ فيما سَرَّحَ بِهِ صاحِبُ الخُمُسِ . 1
81
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن مهزيار
۰.محمّد بن الحسين وعليّ بن محمّد عن سهل بن زياد،عن عليّ بن مهزيار۲، قال : كتبت إليه: ياسيّدي،رجلٌ دُفِعَ إليه مالٌ يحجّ به،هل عليه في ذلك المال حين يصير إليه الخمسُ ، أو على ما فَضَل في يده بعد الحجّ ؟ فكتب عليه السلام :لَيسَ عَلَيهِ الخُمُسُ . ۳
1.الكافي : ج۱ ص۵۴۷ ح۲۳ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۵۰۷ ح۱۲۵۹۶ .
2.عليّ بن مهزيار الأهوازيّ ، أبو الحسن ، دورقي الأصل ، مولى ، كان أبوه نصرانيّا فأسلم ، وقد قيل:إنّ عليّا أيضا أسلم وهو صغير ومنَّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر،وتفقّه،وروى عن الرّضا وأبيجعفر عليهماالسلام،واختصّ بأبي جعفر الثّاني عليه السلام وتوكّل له و عظم محلّه منه،وكذلك أبو الحسن الثّالث عليه السلام وتوكّل لهم في بعض النّواحي، وخرجت إلى الشّيعة فيه توقيعات بكلّ خير ، و كان ثقة في روايته لا يُطعن عليه ، صحيحا اعتقادُه ، جليل القدر ، واسع الرواية ، له ثلاثة وثلاثون كتابا،مثل كتب الحسين بن سعيد و ... ( راجع :رجال النّجاشي:ج۲ ص۳۵۳ الرقم۶۶۴ ،الفهرست للطوسي : ص ۱۵۲ الرقم ۳۷۹ ، رجال الطوسي : ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۶ وص ۳۷۶ الرقم ۵۵۶۸ وص ۳۸۸ الرقم۵۷۰۶ ، رجال البرقي: ص۵۴ و۵۵ و۵۶ ) .
أبو يعقوب يوسف بن السّخت البصريّ قال : كان عليّ بن مهزيار نصرانيّا فهداه اللّه ، و كان من أهل هند كان قرية من قرى فارس ، ثمّ سكن الأهواز فأقام بها ، قال : كان إذا طلعت الشّمس سجد و كان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألفٍ من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، و كان على جبهته سَجّادة مثل ركبة البعير .
وكان عليّ بن أسباط فطحيّا و لعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النّقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۸۲۵ الرقم ۱۰۳۸ ـ ۱۰۴۰ و ص۸۳۵ الرقم ۱۰۶۱ ) .
3.الكافي : ج۱ ص۵۴۷ ح۲۲ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۵۰۷ ح۱۲۵۹۵.