147
مكاتيب الأئمة ج5

إليك يسألُك عن مُتمتّع لم يكن له هَديٌ ؟ فأجبتَه في كتابك :يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ بمِنى ، فَإِن فاتَهُ ذلِكَ صامَ صَبيحَةَ الحَصبَةِ وَ يَومَينِ بَعدَ ذلِكَ .
قال : أَمَّا أيَّامُ مِنىً فَإِنَّها أَيَّامُ أَكلٍ وَ شُرْبٍ لا صِيامَ فيها ، وَ سَبعَةَ أَيَّامٍ إذا رَجَعَ إِلى أَهلِهِ . 1

97

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن أبي البلاد

في التّسليم على النّبيّ صلى الله عليه و آله

0.الحسن بن عبد اللّه عن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد 2 ،

1.تهذيب الأحكام :ج۵ ص۲۲۹ ح۱۱۵ ،الاستبصار :ج۲ ص۲۷۷ ح۳ ، وسائل الشيعة :ج۱۴ ص۱۹۲ ح۱۸۹۶۰.

2.إبراهيم بن أبي البلاد : واسم أبي البلاد يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان مولى بني عبد اللّه بن غطفان ، يُكنّى أبا يحيى ، كان ثقةً قارئا أديبا ، وكان أبو البلاد ضريرا ، وكان راوية الشّعر ، وله يقول الفرزدق : يا لهف نفسي على عينيك من رجل .وروى عن أبيجعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام،ولإبراهيم محمّد ويحيى رويا الحديث . وروى إبراهيم عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى والرّضا عليهم السلام ، وعمّر دهرا ، وكان للرّضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه. له كتاب يرويه عنه جماعة ( رجال النجاشي : ص۲۳ الرقم۳۲ وراجع : الفهرست للطوسي : ص۴۳ الرقم۲۲ ، رجال الطوسي : ص۱۵۸ الرقم ۱۷۵۶ وص۳۳۱ الرقم۴۹۲۶ وص۳۵۲ الرقم۵۲۱۲ ، رجال البرقي : ج۱ ص۱۲ الرقم۹ ) . وعليّ بن أسباط قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام ابتداءً منه : إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۳ الرقم۹۶۸ ) . وفي رجال العلّامة الحلّي : إبراهيم بن أبي البلاد بالباء المنقّطة تحتها نقطة المكسورة واللّام المخفّفة والدّال غير المعجمة ، واسم أبي البلاد يحيى بن سليم، وقيل : ابن سليمان مولى بني عبد اللّه بن غطفان يكنّى أبا الحسن . وقال ابن بابويه في كتاب من لايحضره الفقيه : إنّه يُكنّى أبا إسماعيل (مشيخة من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۶۸ ) .


مكاتيب الأئمة ج5
146

94

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن سفيان

فيما على من اختصر شوطا في الحجّ

۰.الحسين بن سعيد۱عن إبراهيم بن سفيان۲، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام :امرأةٌ طافت طواف الحجّ ، فلمّا كانت في الشّوط السّابع اختصرت فطافت في الحِجرِ وصلّت ركعتي الفريضة وسعت و طافت طواف النّساء ثمّ أتت مِنىً . فكتب عليه السلام : تُعيدُ . ۳

95

جوابه عليه السلام لمكتوبة يونس بن عبد الرّحمن البَجَليّ

۰.موسى بن القاسم عن أبي جعفر محمّد الأحمسي ، عن يونس بن عبد الرّحمن البَجَليّ۴
، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام أو كتبت إليه عن سعيد بن يَسار : أنّه سقط من جملِهِ فلا يستمسك بطنُه ، أطوفُ عنه و أسعى ؟ قال :
لا ، وَلكِن دَعهُ فَإِن بَرَأَ قَضى هوَ ، وَ إِلَا فاقضِ أَنتَ عَنهُ . ۵

96

كتابه عليه السلام إلى ابن السرّاج

فيمن لم يجد الهدي

0.صَفوان بن يحيى 6 عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : قلت له : ذكر ابن السرّاج 7 أنّه كتب

1.راجع : ص ۱۱۰ الرقم ۵۲ .

2.راجع : ص ۱۳۷ الرقم ۹۱ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۲ ص۳۹۹ ح۲۸۰۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۳ ص۳۵۷ ح۱۷۹۴۱.

4.راجع : ص ۲۳ الرقم ۳ .

5.تهذيب الأحكام : ج۵ ص۱۲۴ ح۷۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۳ ص۳۸۷ ح۱۸۰۲۵ .

6.راجع : ص ۱۱۷ الرقم ۶۲ .

7.ابن السّراج : أحمد بن أبي بشر السّراج ، كوفي ، مولى أبو جعفر ، عنونه النجاشي وقال : ثقة في الحديث ، واقف ، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام ، له كتاب نوادر ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۷۵ الرقم ۱۸۱ ) . وعنونه الشيخ وقال : ثقة في الحديث ، واقفيّ المذهب . . . ( راجع : الفهرست للطوسي : ص۲۰ الرقم ۵۴ ) . وعنونه الكشّي رحمه الله في الواقفة ، وروى في ذمّه رواية ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۴۶۳ الرقم ۸۸۳ ) . روى الكليني رحمه الله بسنده عن سهل بن زياد ، عن عبيد اللّه ، عن أحمد بن عمر ، عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام . . . ثمّ ذكر عليه السلام ابن السرّاج فقال : إنّه أقرّ بموت أبي الحسن عليه السلام ، وذلك أنّه أوصى عند موته فقال : كلّما خلّفت من شيء حتّى قميصي هذا الّذي في عنقي لورثة أبي الحسن عليه السلام ، ولم يقل لأبي الحسن . وهذا إقرار ، ولكن أيّ شيء ينفعه من ذلك وممّا قال ؟ ثمّ أمسك ( راجع : الكافي : ج۸ ص۳۴۸ ح۴۶ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 119420
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي