149
مكاتيب الأئمة ج5

كتاب أبي الحسن الرّضا عليه السلام بخطّه :أَبلِغ شيعَتي أَنَّ زيارَتي تَعدِلُ عِندَ اللّهِ أَلفَ حَجَّةٍ وَ أَلف عُمرَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ كُلُّها . قال : قلت لأبي جعفر : ألف حجَّة؟! قال : إِي وَ اللّهِ ، وَ أَلفَ أَلفِ حَجَّةٍ لِمَن يَزورُهُ عارِفا بِحَقِّهِ . 1

باب التّجارة

99

كتابه عليه السلام إلى يونس في البيع و الشّراء

فيمَن يؤاجر أرضا ثمّ يبيعها قبل انقضاء الأجل

۰.محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن أحمد ، عن يونس ، قال : كتبت إلى الرّضا عليه السلام أسأله عن رجلٍ تقبّل من رجلٍ أرضا أو غير ذلك سِنينَ مُسمّاةً ، ثمّ إنّ المُقَبِّل أراد بيع أرضه الّتي قَبَّلها قبل انقضاء السّنين المسمّاة ، هل للمتقبِّل أن يمنعه من البيع قبل انقضاء أجله الّذي تقبّلها منه إليه ، وما يلزم المتقبِّل له ؟ قال : فكتب :لَهُ أَن يَبيعَ إِذا اشتَرَطَ عَلى المُشتَري أَنَّ لِلمُتَقَبِّلِ مِنَ السِّنينَ ما لَهُ . ۲

100

كتابه عليه السلام إلى الوشّاء

في الفُقّاع

0.أحمد بن محمّد بن عيسى 3 عن الوشّاء 4 ، قال : كتبت إليه ـ يعني الرّضا عليه السلام ـ أسأله

1.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۸۵ ح۴.

2.الكافي : ج۵ ص۲۷۰ ح۱ ، تهذيب الأحكام : ج۷ ص۲۰۸ ح۶۰ ، وسائل الشيعة : ج۱۹ ص۱۳۴ ح۲۴۳۰۹.

3.راجع : ص ۱۳۰ الرقم ۷۹ .

4.الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء ، بجليّ ، كوفيّ . قال أبو عمرو : و يُكنّى بأبي محمّد الوشّاء ، و هو ابن بنت إلياس الصّيرفيّ ، خزّاز ، من أصحاب الرّضا عليه السلام ، و كان من وجوه هذه الطّائفة ، روى عن جدّه إلياس . وله كتاب . قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليّ وليست ساعة الكذب هذه السّاعة ، لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : و اللّه لا يموت عبد يحبّ اللّه ورسوله (والرّسول) ويتولّى الأئمّة فتمسّه النّار ، ثمّ أعاد الثّانية والثّالثة من غير أن أسأله ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۱۳۷ الرقم۷۹ ، الفهرست للطوسي : ص ۱۰۶ الرقم۲۰۲ ، رجال الطوسي : ص۳۵۴ الرقم ۵۲۴۴ وص ۳۸۴ الرقم ۵۶۶۵ ، رجال البرقي : ص۵۱ و۵۵ و۵۸ ) .


مكاتيب الأئمة ج5
148

قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام :كَيفَ تَقولُ في التَّسليمِ عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ؟
قلت : الّذي نعرفه و رويناه . قال : أَوَ لا أُعَلِّمُكَ ما هوَ أَفضَلُ مِن هذا ؟
قلت : نعم جعلت فداك . فكتب لي و أنا قاعد ، بخطّه و قرأه عليَّ :
إِذا وَقَفتَ عَلى قَبرِهِ صلى الله عليه و آله فَقُل : أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إلّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَ أَشهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، وَ أشهَدُ أَنَّكَ رَسولُ اللّهِ ، وَ أَشهَدُ أَنَّكَ خاتِمُ النَّبيِّينَ ، وَ أَشهَدُ أَنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالَةَ رَبِّكَ وَ نَصَحتَ لِأُمَّتِكَ ، وَ جاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ وَ عَبَدتَهُ حَتَّى أَتاكَ اليَقينُ ، وَ أَدَّيتَ الّذي عَلَيكَ مِنَ الحَقِّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَ رَسولِكَ وَ نَجيبِكَ وَ أَمينِكَ وَ صَفيِّكَ وَ خيرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، أَفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أَحَدٍ مِن أَنبيائِكَ وَ رُسُلِكَ .
اللَّهُمَّ سَلِّم عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما سَلَّمتَ عَلى نوحٍ في العالَمينَ ، وَ امنُن عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما مَنَنتَ عَلى موسى وَ هارونَ ، وَ بارِك عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكتَ عَلى إِبراهيمَ وَ آلِ إبراهيمَ ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ تَرَحَّم عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ رَبَّ البَيتِ الحَرامِ ، وَ رَبَّ المَسجِدِ الحَرامِ ، وَ رَبَّ الرُّكنِ وَ المَقامِ ، وَ رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ وَ رَبَّ الحِلِّ وَ الحَرامِ وَ رَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ، بَلِّغ روحَ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِنِّي السَّلامَ . 1

98

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر

في فضل زيارته عليه السلام

0.محمّد بن أحمد بن داوود عن الحسن بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن عليِّ بن الحسن ، عن عبد اللّه بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر 2 ، قال : قرأت

1.كامل الزيارات : ص۵۳ ح۳۱ ، كتاب المزار للمفيد : ص۱۷۳ ح۱ ، بحار الأنوار : ج۹۷ ص۱۵۴ ح۲۴.

2.راجع : ص ۲۷ الرقم ۶ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 119524
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي