163
مكاتيب الأئمة ج5

معلومٍ ، و أعطاها بعض مهرها و أخّرته بالباقي ، ثمّ دخل بها وعلم بعد دخوله بها ـ قبل أن يوفّيها باقي مهرها ـ أنّما زوّجته نفسها و لها زوجٌ مُقيمٌ معها ، أيجوز له حبس باقي مهرها ، أم لا يجوز ؟ فكتب عليه السلام :لا يُعطيها شَيئا ؛ لِأَنَّها عَصَتِ اللّهَ . 1

123

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن شعيب

في عقد المرأة مع تعيينها و خطأ الوكيل

۰.محمّد بن عبد الحميد عن محمّد بن شعيب۲، قال : كتبت إليه : أنّ رجلاً خَطبَ إلى عمٍّ له ابنتَهُ ، فأمر بعض إخوته أن يزوّجه ابنته الّتي خطبها ، و أنّ الرّجل أخطأ باسم الجارية ، و كان اسمها فاطمة فسمّاها بغير اسمها و ليس للرّجل ابنة باسم الّتي ذكر المزوّج . فوقّع عليه السلام :لا بَأسَ بِهِ. ۳

1.الكافي : ج۵ ص۴۶۱ ح۵ ، وسائل الشيعة : ج۲۱ ص۶۲ ح۲۶۵۳۸.

2.من أصحاب الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۶۷ الرقم ۵۴۵۷ ) .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۳ ص۴۲۳ ح۴۴۷۰ ، وسائل الشيعة : ج۲۰ ص۲۹۷ ح۲۵۶۶۸.


مكاتيب الأئمة ج5
162

كتاب رجلٍ إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام : جُعلت فداك ، الرّجل يتزوّج المرأة مُتعةً إلى أجلٍ مُسمّىً فينقضي الأجلُ بينهما ، هل له أن ينكح أُختها من قبل أن تنقضي عِدّتها ؟ فكتب :لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَتَزَوَّجَهَا حَتَّى تنقَضيَ عِدَّتُها . 1

122

كتابه عليه السلام إلى الرّيّان بن شَبيب

في حبس المهر إذا أخلفت

0.محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن أحمد بن أشيَم 2 ، قال : كتب إليه الرّيّان بن شَبيب 3 ـ يعني أبا الحسن عليه السلام ـ : الرّجل يتزوّج المرأة متعةً بِمَهرٍ إلى أجَلٍ

1.الكافي :ج۵ ص۴۳۱ ح۵، تهذيب الأحكام :ج۷ ص۲۸۷ ح۴۵ ، الاستبصار:ج۳ ص۱۷۰ح۴، النوادر للأشعري : ص۱۲۵ ح۳۱۸ وفيه « قرأت في كتاب رجل إلى أبي الحسن العالم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج۱۰۱ ص۲۷ ح۱۲ .

2.عليّ بن أحمد بن أشيم ـ بالهمزة المفتوحة و الشّين المعجمة السّاكنة و الياء المثنّاة تحت ، وفي نسخة : بضمّ الهمزة و فتح الشّين المعجمة و سكون الياء المثنّاة تحت ضا ـ من أصحاب الرّضا عليه السلام ، مجهول ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۶۳ الرقم ۵۳۸۰ ) .

3.ريّان بن شَبيب ، خال المعتصم ، ثقة ، سكن قم و روى عنه أهلها ، و جمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرّضا عليه السلام ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۳۷۸ الرقم۴۳۴ ) . الحسين بن محمّد بن عامر قال : حدّثني خيران الخادم القراطيسيّ ، قال : حججت أيّام أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليهم السلام و سألته عن بعض الخدم ، و كانت له منزلة من أبي جعفر عليه السلام فسألته أن يصلني إليه ، فلمّا صرنا إلى المدينة قال لي : تهيّأ فإنّي أُريد أن أمضي إلى أبي جعفر عليه السلام ، فمضيت معه ، فلمّا أن وافينا الباب قال : ساكن في حانوت ، فاستأذن و دخل ، فلمّا أبطأ عليّ رسوله خرجت إلى الباب فسألته عنه ، فأخبرني أنّه قد خرج و مضى ، فبقيت متحيّرا ، فإذا أنا كذلك إذ خرج خادم من الدّار فقال : أنت خيران؟ فقلت : نعم. قال لي : ادخل . فدخلت و إذا أبو جعفر عليه السلام قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه ، فجاء غلامٌ بمصلّىً فألقاه له فجلس ، فلمّا نظرت إليه تهيّبت و دهشت ، فذهبت لأصعد الدّكان من غير درجةٍ فأشار إلى موضع الدّرجة فصعدت و سلّمت فردّ السّلام ، و مدّ يده إليّ فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على وجهي ، فأقعدني بيده فأمسكت يده ممّا داخلني من الدّهش ، فتركها في يدي صلوات اللّه عليه ، فلمّا سكنت خلّيتها فساءلني ، و كان الرّيّان بن شَبيب قال لي : إن وصلت إلى أبي جعفر عليه السلام قلت له : مولاك الرّيّان بن شَبيب يقرأ عليك السّلام و يسألك الدّعاء له و لولده؟ فذكرت له ذلك فدعا له و لم يدع لولده ، فأعدت عليه فدعا له و لم يدع لولده ، فأعدت عليه ثلاثا فدعا له و لم يدع لولده . فودّعته و قمت ، فلمّا مضيت نحو الباب سمعت كلامه و لم أفهم ما قال ، و خرج الخادم في أثري ، فقلت له : ما قال سيّدي لمّا قمت؟ فقال لي : قال : من هذا الّذي يرى أن يهدي لنفسه؟ هذا ولد في بلاد الشّرك ، فلمّا أخرج منها صار إلى من هو شرّ منهم ، فلمّا أراد اللّه أن يهديه هداه ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۶۷ الرقم ۱۱۳۲ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 119674
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي