كتاب ، وفيها كتابه عليه السلام في جواب يحيى بن أكثم ، ورسالته في الرّدّ على أهل الجبر والتفويض ، وكتابه إلى اليسع بن حمزة القمّي والي المتوكّل ـ لعنه اللّه تعالى ـ ، وكتابه في الزيارة المعروفة .
و انظر إلى كتب أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام الّتي تصل إلى سبعة و خمسين و مئة كتاب ، منها كتابه عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، و كتبه عليه السلام إلى محمّد بن الحسن الصفّار ، و إلى أهل قم و آبة و إلى ابن بابويه القمّي ، و كتابه عليه السلام في أحمد بن هلال ، و فيمن ادّعوا النيابة من قبله عليه السلام ، و إلى محمّد بن عبيد اللّه في اختلاف النّاس ، و كتابه عليه السلام في الصلوات ، و كتابه عليه السلام في الدعاء ، و ... .
و انظر في التوقيعات الصادرة عن الحجّة القائم عليه السلام ، فإنّها تقرب من ستّة و عشرين ومئة توقيع .
كلّها متضمّنة للعلوم الإلهية و السنن النبويّة ؛ من التفسير و الفقه و الأخلاق و الأدعية و الزيارات ، وكذا ما في هذه الوجيزة من الكتب المنسوبة إلى المولى الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام ، فإنّ فيها الكتاب الّذي كتبه صلوات اللّه عليه إلى المأمون العبّاسي ـ لعنه اللّه تعالى ـ في محض الإسلام المشتمل على الاُصول العقائدية ، حيث قد أكّد على مسألة الولاية ، مصرّحا بأسماء الأئمّة عليهم السلام ، و كذا الفروع . . . و كذا ما كتبه من العلل إلى محمّد بن سنان ، و إلى محمّد بن عبيد ، و الفتح في الكلام ، و إلى عبد اللّه بن جندب في الولاية ، و . . . و لعلّها تصل إلى عشرين و مئتين كتاب .
و قد سبق إلى جمع قسم كبير منها العلّامة المحقّق المتتبّع ، علم الهدى الكاشاني ، في كتابه القيّم معادن الحكمة في مكاتيب الأئمّة عليهم السلام ، والفضل لمن سبق .
عليّ الأحمدي الميانجى
¨ أوّل شوال المكرّم 1409ه . ق
17 / 1 / 1368 ه . ش