19
مكاتيب الأئمة ج5

كتاب ، وفيها كتابه عليه السلام في جواب يحيى بن أكثم ، ورسالته في الرّدّ على أهل الجبر والتفويض ، وكتابه إلى اليسع بن حمزة القمّي والي المتوكّل ـ لعنه اللّه تعالى ـ ، وكتابه في الزيارة المعروفة .
و انظر إلى كتب أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام الّتي تصل إلى سبعة و خمسين و مئة كتاب ، منها كتابه عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، و كتبه عليه السلام إلى محمّد بن الحسن الصفّار ، و إلى أهل قم و آبة و إلى ابن بابويه القمّي ، و كتابه عليه السلام في أحمد بن هلال ، و فيمن ادّعوا النيابة من قبله عليه السلام ، و إلى محمّد بن عبيد اللّه في اختلاف النّاس ، و كتابه عليه السلام في الصلوات ، و كتابه عليه السلام في الدعاء ، و ... .
و انظر في التوقيعات الصادرة عن الحجّة القائم عليه السلام ، فإنّها تقرب من ستّة و عشرين ومئة توقيع .
كلّها متضمّنة للعلوم الإلهية و السنن النبويّة ؛ من التفسير و الفقه و الأخلاق و الأدعية و الزيارات ، وكذا ما في هذه الوجيزة من الكتب المنسوبة إلى المولى الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام ، فإنّ فيها الكتاب الّذي كتبه صلوات اللّه عليه إلى المأمون العبّاسي ـ لعنه اللّه تعالى ـ في محض الإسلام المشتمل على الاُصول العقائدية ، حيث قد أكّد على مسألة الولاية ، مصرّحا بأسماء الأئمّة عليهم السلام ، و كذا الفروع . . . و كذا ما كتبه من العلل إلى محمّد بن سنان ، و إلى محمّد بن عبيد ، و الفتح في الكلام ، و إلى عبد اللّه بن جندب في الولاية ، و . . . و لعلّها تصل إلى عشرين و مئتين كتاب .
و قد سبق إلى جمع قسم كبير منها العلّامة المحقّق المتتبّع ، علم الهدى الكاشاني ، في كتابه القيّم معادن الحكمة في مكاتيب الأئمّة عليهم السلام ، والفضل لمن سبق .
عليّ الأحمدي الميانجى
¨ أوّل شوال المكرّم 1409ه . ق
17 / 1 / 1368 ه . ش


مكاتيب الأئمة ج5
18

فها نحن نجد كتبا للحسنين عليهماالسلام في الكلام و التفسير و الولاية و الوثائق السياسية و . . . ما لم يصل إلينا .
كما إنّا نجد كتبا للإمام أبي الحسن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في المعارف الإلهية في صورة الدعاء ، وهناك كتبه عليه السلام في الحقوق والمواعظ و ... ولعلّها تقرب من أربعين كتابا ، هذا عدى ما روي عنه عليه السلام كتاب الصحيفة السجّادية بأسانيد جمّة .
وروي عن الصادقين عليهماالسلام أيضا كتب كثيرة ، فانظر إلى ما كتبه أبو جعفر الباقر عليه السلام إلى بعض خلفاء بني أُميّة في الجهاد ، وإلى ما كتبه إلى سعد الخير في المعارف والأخلاق ، وما أعطاه لأبي حمزة من الدعاء الجامع .
وانظر إلى ما أملاه الصادق عليه السلام على المفضّل من التوحيد ، وإلى ما كتبه إليه من مناظرته مع الهندي ؛ فإنّها مناظرة هامّة جدّا ، وإلى ما كتبه إلى بني الحسن المعتقلين تعزيةً لهم ، وإلى ما كتب في الدعاء ، وإلى ما كتبه في المغانم ، وإلى رسالته إلى شيعته ، وإلى ما كتبه إلى المفضّل في الرّدّ على المنحرفين المنتحلين للإسلام ... ولعلّها تبلغ إلى ثلاثة وتسعين ومئة كتاب .
وراجع كتب الإمام الكاظم عليه السلام ـ مع أنّه عاش معتقلاً في السجون ـ فيما كتبه للرشيد ـ لعنه اللّه تعالى ـ في كلمات جامعة في الإسلام ، وما كتب إلى عليّ بن سويد في جوابه ، وإلى فتح بن عبد اللّه في التوحيد ، وما كتبه في صدقاته ، وما كتبه إلى المهديّ العبّاسيّ في جوابه ، وما كتب إلى الخيزران في تعزيتها بابنها موسى ، و ... إلى ما ينيف على سبع ومئة كتاب .
وانظر إلى كتب أبي جعفر الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام ، وقد تصل إلى خمسة عشر ومئة كتاب ، فيها كتابه عليه السلام إلى بعض أوليائه في الزهد ، وكتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفرج في الدعاء ، وإلى حاكم سجستان ، وكتابه في الخمس ، وإلى عليّ بن مهزيار في أجوبة مسائله ، و غير ذلك .
و انظر إلى كتب أبي الحسن الهادي عليه السلام ، فإنّها تقرب من سبعة وثمانين ومئتين

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 134933
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي