علماء الإسلام ، وزادت عنايتهم به حتّى كتبوا عليه شروحا من لدن القرن الخامس حتّى اليوم .
وقد اطّلعنا على شروحه و تراجمه بالفارسيّة و الاُردويّة بما يبلغ ستّة عشر كتابا ذكرناها في محالّها ، إمّا بعنوان التّرجمة أو الشّرح أو العناوين الخاصّة ، و آخر شروحه على نحو التّعليق شرح الدّكتور عبد الصّاحب زيني المعلّق على الطّبع الأخير ، حيث جعل العدد الثّاني من أعداد ملتقى العصرين من نشريات الفاضل السّيّد مرتضى السّاوجي العسكريّ مدير مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام في الكاظميّة . ۱
الأسناد المنقولة لهذه الرّسالة :
1 و 2 . نقلها الشّيخ العلّامة المجلسي رحمه الله عن خطّ الشّيخ الأجلّ الأفضل الكامل نور الدّين عليّ بن عبد العالي الكركيّ رحمه الله ۲ . . . ثمّ قال : و وجدت في تأليف بعض الأفاضل بهذين السّندين :
قال موسى بن عليّ بن جابر السّلامي : أخبرني الشّيخ الأجلّ العالم الأوحد سديد الدّين يحيى بن محمّد بن علبان الخازن ، قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد الجمهور .
و قال هارون بن موسى التّلعكبريّ رضى الله عنه : حدّثنا محمّد بن هشام بن سهل رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور ، قال : حدّثني أبي ـ و كان عالما بأبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام خاصّة به ملازما لخدمته ، و كان معه حين حُمل من المدينة إلى أن صار إلى خراسان ، و استشهد عليه الصّلاة و السّلام بطوس و هو ابن تسع و أربعين سنة ـ قال : و كان المأمون بنيسابور . . . الحديث . ۳
1.الذّريعة : ج۱۰ ص۴۶ ـ ۴۷ .
2.في فهارس المكتبة المركزيّة للجامعة بطهران : إنّ الرّسالة الذّهبيّة بخطّ عليّ بن عبد العالي موجودة هناك. وللعلّامة الحجّة النّوري في خاتمة مستدركه : ج۳ ص۳۳۵ كلام في التّحقيق حول هذه الرّسالة فراجع.
3.بحار الأنوار : ج۶۲ ص۳۰۶ و ۳۰۷.