وَ لا تُجامِعِ النِّساءَ إِلَا وَ هي طاهِرَةٌ ، فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ فَلا تَقُم قائِما ، وَ لا تَجلِس جالِسا ، وَ لكِن تَميلُ عَلى يَمينِكَ ، ثُمّ انهَض لِلبَولِ إِذا فَرَّغتَ مِن ساعَتِكَ شَيئا ، فَإنَّكَ تَأمَنُ الحَصاةَ بِـإِذنِ اللّهِ تَعالى ، ثُمّ اغتَسِل وَ اشرَب مِن ساعَتِكَ شَيئا مِنَ المُوميائي بِشَرابِ العَسَلِ ، أَو بِعَسَلٍ مَنزوعِ الرَّغوَةِ ، فَإِنَّهُ يَرُدُّ مِنَ الماءِ مِثلَ الّذي خَرَجَ مِنكَ .
وَ اعلَم يا أَميرَ المُؤمِنينَ : أَنَّ جِماعِهِنَّ وَ القَمَرُ في بُرجِ الحَملِ أَو الدَّلوِ مِنَ البُروجِ أَفضَلُ ، وَ خَيرٌ مِن ذلِكَ أَن يَكونَ في بُرجِ الثَّورِ ؛ لِكَونِهِ شَرَفُ القَمَرِ .
وَ مَن عَمِلَ فيما وَصَفتُ في كِتابي هذا وَ دَبَّرَ بِهِ جَسَدَهُ ، أَمِنَ بِإِذنِ اللّهِ تَعالى مِن كُلِّ داءٍ ، وَ صَحَّ جِسمُهُ بِحَولِ اللّهِ وَقُوَّتِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَعطي العافيَةُ لِمَن يَشاءُ ، وَ يَمنَحُها ، إِيَّاهُ ، و الحَمدُ للّهِ أَوَّلاً وَ آخِرا وَ ظاهِرا وَ باطِنا . ۱