الَّتي لا يَمتَنِعُ مِنها شيءٌ ، أَن تَفعَلَ بي كَذا وَ كَذا .
قال : و كتب إليَّ رقعةً بخطّه : قُل : يا مَن عَلا فَقَهَرَ ، وَ بَطَنَ فَخَبَرَ ، يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَ يا مَن يُحيِي المَوتى وَ هوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افعَل بي كَذا وَ كَذا .
ثُمَّ قُل : يا لا إِله إِلَا اللّهُ ارحَمنِي ، بِحَقِّ لا إِله إِلَا اللّهُ ارحَمنِي .
و كتب إليَّ في رقعة أُخرى ، يأمرني أن أقول : اللَّهُمَّ ادفَع عَنِّي بِحَولِكَ وَ قُوَّتِكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسأَلُكَ في يَومي هذا وَ شهري هذا وَ عامي هذا برَكَاتِكَ فيها ، وَ ما يَنزِلُ فيها مِن عُقوبَةٍ أَو مَكروهٍ أَو بَلاءٍ فاصرِفهُ عَنِّي وَ عَن وُلدِي ، بِحَولِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِن زَوَالِ نِعمَتِكَ و تَحوِيلِ عَافِيَتكَ ، و مِن فَجأَةِ نَقِمَتِك ، وَ مِن شَرِّ كِتابٍ قَد سَبَقَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِك مِن شَرِّ نَفسِي و مِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِها ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، وَ إِنَّ اللّهَ قَد أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، وَ أَحصى كُلَّ شَيءٍ عَدَدا . ۱
156
كتابه عليه السلام إلى أيّوب بن يقطين
في سحر شهر رمضان
۰.في إقبال الأعمال : رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي ، بإسناده إلى عليّ بن الحسن بن فضّال من كتاب الصّيام ، و رواه أيضا ابن أبي قرّة في كتابه و اللّفظ واحد ، فقالا معا : عن أيّوب بن يقطين۲، أنّه كتب إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام يسأله أن يصحّح له هذا الدّعاء . فكتب إليه :