عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ » 1 .
وَ كَتَبَ الحَسَنُ بنُ سَهلٍ تَوقيعَ المَأمونِ فيهِ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
قَد أَوجَبَ أَميرُ المُؤمِنينَ عَلى نَفسِهِ جَميعَ ما في هذا الكِتابِ ، وَ أَشهَدَ اللّهَ تَعالى ، وَ جَعَلَهُ عَلَيهِ داعيا وكفيلاً .
وَ كَتَبَ بِخَطِّهِ في صَفَرٍ سَنَةَ اثنَينِ وَ مِئَتَينِ تَشريفا لِلحِباءِ وَ تَوكيدا لِلشُّروطِ .
تَوقيعُ الرِّضا عليه السلام فيه :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
قَد أَلزَمَ عَليُّ بنُ موسى الرِّضا نَفسَهُ بِجَميعِ ما في هذا الكِتابِ عَلى ما أُكِّدَ فيهِ في يَومِهِ وَ غَدِهِ ما دامَ حَيَّا ، وَ جَعَلَ اللّهَ تَعالى عَلَيهِ داعيا وكفيلاً «وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا» 2 .
وَكَتَبَ بِخَطِّهِ في هذا الشّهرِ مِن هذهِ السَّنَةِ : وَ الحَمدُ للّهِ رَبِّ العَالَمينَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسلَّمَ « حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » 3 . 4
184
كتابه عليه السلام إلى المأمون
۰.في كشف الغمّة : قال الفقير إلى اللّه تعالى عليّ بن عيسى أثابه اللّه : ورأيت خطّه عليه السلام في واسط سنة سبع وسبعين وستّمئة جوابا عمّا كتبه إليه المأمون :