361
مكاتيب الأئمة ج5

237

كتابه عليه السلام إلى بعض أصحابه

في إخراج الخمس بعد المؤونة

۰.سعد بن عبد اللّه ، عن أبي جعفرٍ ، عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن الحسن الأشعريّ۱، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفرٍ الثّاني عليه السلام : أخبرني عن الخمس ، أعلى جميع ما يستفيد الرّجلُ من قليلٍ و كثيرٍ من جميع الضّروب ، و على الصُّنّاع ، و كيف ذلك ؟
فكتب بخطّه :
الخُمُسُ بَعدَ المَؤونَةِ . ۲

238

كتابه عليه السلام إلى عبد العزيز بن المهتديّ القمّي الأشعريّ

في دفع وجوه الخمس

0.محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز 3 أو من رواه عنه ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال : كتبت إليه أنّ لك معي شيئاً

1.محمّد بن الحسن الأشعريّ : هو متّحد مع محمّد بن الحسن بن أبي خالد القمّي الأشعريّ المعروف به بَشينولَه ( راجع : رجال النجاشي في ترجمة إدريس بن عبداللّه : ص۱۰۴ الرقم۲۵۹) ، أو شنبولة (راجع : الفهرست للطوسي : ص ۳۸ الرقم۱۰۹ و ص۷۳ الرقم۲۹۸ و ص۷۶ الرقم۳۰۷ ) . عدّه الشّيخ من أصحاب الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۶ الرقم۵۴۳۹ ) . و عدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام ( راجع : رجال البرقي : ص۵۱) . الرجل كان من أصحاب الجواد عليه السلام إيضا وإن لم يصرّح الرّجاليّون عليه ؛ و ذلك لورود روايته عنه عليه السلام بلا واسطة ( راجع : الكافي : ج۵ ص۳۹۵ ح۷ و ج۶ ص۸۱ ح۹ و ج۷ ص۱۶۳ ح۲ و ص۱۶۴ ح۴) . وهو و إن كان إماميّا إلّا أنّه لم نجد دليلاً على وثاقته كما ذهب إليه السيّد الخوئي ( معجم رجال الحديث : ج۱۷ ص۲۱۷ الرقم۱۰۴۸۵ ) .

2.تهذيب الأحكام : ج۴ ص۱۲۳ ح۳۵۲ ، الاستبصار : ج۲ ص۵۵ ح۳ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۴۹۹ ح۱۲۵۷۹ .

3.عبد العزيز بن المهتديّ بن محمّد بن عبد العزيز الأشعريّ القمّي : ثقة ، روى عن الرّضا عليه السلام . له كتاب ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۲۴۵ الرقم۶۴۱ ، الفهرست للطوسي : ص۱۹۱ الرقم۵۳۵ ، رجال الطوسي : ص۳۶ الرقم۵۳۲۴ ، رجال البرقي : ص۵۱ ) . و جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتديّ فقال الفضل : ما رأيت قمّياً يشبهه في زمانه . وقال الفضل : حدّثني عبد العزيز و كان خير قمّي فيمن رأيته ، و كان وكيل الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۷۵۹ الرقم ۹۷۳ ـ ۹۷۵ ) .


مكاتيب الأئمة ج5
360

صارَت إِلى قَومٍ مِن مَواليَّ ، فَمَن كانَ عِندَهُ شَيءٌ مِن ذلِكَ فَليوصِل إِلى وَكيلي ، وَ مَن كانَ نائِياً بَعيدَ الشُّقَّةِ فَليَتَعَمَّد لإِيصالِهِ وَ لَو بَعدَ حينٍ ، فَإِنَّ نيَّةِ المُؤمِن خَيرٌ مِن عَمَلِهِ .
فَأَمّا الَّذي أُوجِبُ مِنَ الغَلّاتِ وَ الضّياعِ في كُلِّ عامٍ ، فَهو نِصفُ السُّدُسِ مِمَّن كانت ضَيعَتُهُ تَقومُ بِمَؤنَتِهِ ، وَ مَن كانَت ضَيعَتُهُ لا تَقومُ بِمَؤنَتِهِ فَلَيسَ عَلَيهِ نِصفُ سُدُسٍ وَ لا غَيرُ ذلِكَ . ۱

236

كتابه عليه السلام إلى ابن أبي نصر

في إخراج الخمس بعد المؤونة

۰.أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر۲، قال : كتبت إلى أبي جعفرٍ عليه السلام : الخمس اُخرجه قبل المؤونة أو بعد المؤونة ؟
فكتب :
بَعدَ المَؤونَةِ . ۳

1.تهذيب الأحكام : ج۴ ص۱۴۱ ح۳۹۸ ، الاستبصار : ج۲ ص۶۰ ح ۱۹۸ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۵۰۱ ح۱۲۵۸۳ .

2.أحمد بن محمّد ( بن عمرو ) بن أبي نصر زيد : مولى السّكون أبو جعفر ، قيل : أبو عليّ المعروف بالبزنطيّ ، كوفيّ ، ثقة جليل القدر ، لقي الرّضا و أبا جعفرٍ عليهماالسلام ، و كان عظيم المنزلة عندهما ، و له كتب . مات سنة إحدى وعشرين و مئتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر . ذكر محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه سمع منه سنة عشرة و مئتين ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۲۰۲ الرقم۱۷۸ ، الفهرست للطوسي : ص۶۱ الرقم۶۳ ، رجال الطوسي : ص۳۳۲ الرقم۴۹۵۴ و ص ۳۵۱ الرقم۵۱۹۶ و ص ۳۷۲ الرقم۵۵۱۸ ، رجال البرقي : ص۵۴ ) . وقال الشّيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة : كان واقفاً ، ثمّ رجع لمّا ظهر من المعجزات على يد الرّضا عليه السلام الدّالّة على صحّة إمامته فالتزم الحجّة ، و قال بإمامته وإمامة من بعده من ولده . و قال فيه أيضاً : إنّه من آل مهران الّذين يقولون بالوقف ، و كان على رأيهم ( راجع : الغيبة للطوسي : ص۷۱ ح۷۵ ) . وعدّه في جملة من أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء و تصديقهم ، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم ، بل هو أفقه منهم ( راجع رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۰ الرقم ۱۰۵۰ ) .

3.الكافي: ج۱ ص۵۴۵ ح۱۳، وسائل الشيعة : ج۹ ص ۵۰۸ ح۱۲۵۹۷ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 119748
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي