فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه ؟
فكتب :إِنّي قَبَضتُ ما في هذِهِ الرُّقعَةِ وَ الحَمدُ للّهِ ، وَ غَفَرَ اللّهُ ذَنبَكَ وَرحِمَنا وَ إِيّاكَ وَرَضَيَ اللّهُ عَنكَ بِرِضايَ عَنكَ . 1
وفي كتاب الغيبة : خرج فيه عن أبي جعفرٍ عليه السلام : قَبَضتُ وَ الحَمدُ للّهِ ، وَ قَد عَرَفتُ الوجوهَ الّتي صارَت إِلَيكَ مِنها غَفَرَ اللّهُ لَكَ وَ لَهُم الذُّنوبَ وَرَحِمَنا وَإِيّاكُم .
و خرج فيه : غَفَرَ اللّهُ لَكَ ذَنبَكَ وَرَحِمَنا وَإِيّاكَ وَرَضيَ عَنكَ بِرضائي عَنكَ . 2
239
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الفرج
في دفع وجوه الخمس
۰.حمدان بن سليمان ، عن أبي سعيد الأرمنيّ ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، قال : قال محمّد بن الفرج۳: كتب إليَّ أبو جعفرٍ عليه السلام :احمِلوا إِلَيَّ الخُمُس ؛ فَإِنّي لَستُ آخُذَهُ مِنكُم سِوى عامي هذا .
فقُبض عليه السلام في تلك السّنة . ۴
1.رجال الكشّي: ج۲ ص۷۹۵ الرقم ۹۷۵ .
2.الغيبة للطوسي : ص۳۴۹ ح۳۰۵، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۱۰۴ ح۲۲ .
3.راجع : ص ۲۹۶ الرقم ۱۹۴ .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۴۹۵ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۳۷۰، إعلام الورى : ج۲ ص۱۰۰ ح۱۲ ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۶۳ .