تخدمه ، فيلزم النّظر إليها فيتمتّع بها ، و الشّرط أن لا يفتضّها .
فكتب :أَن لا بَأسَ بِالشَّرطِ إِذا كانَت مُتعةً . 1
266
كتابه عليه السلام إلى بعض بني عمّ محمّد بن الحسن
في استئمار البكر
۰.محمّد بن يحيى ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن الحسن الأشعريّ۲، قال : كتب بعض بني عمّي إلى أبي جعفرٍ الثّاني عليه السلام : ما تقول في صبيّة زوّجها عمّها ، فلمّا كبرت أبت التّزويج ؟
فكتب بخطِّه :لا تُكرَهُ عَلى ذلِكَ ، وَ الأَمرُ أَمرُها . ۳
الطّلاق
267
كتابه عليه السلام إلى بعض أصحابه
في طلاق الغائب
0.سهل بن زياد و محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن الحسن الأشعريّ ، قال : كتب بعض موالينا إلى أبي جعفرٍ عليه السلام : أنّ معي امرأةً
1.خلاصة الإيجاز للمفيد: ص۵۵، رسالة المتعة للمفيد: ص۷ ح۳۵، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۳۱۰ ح۴۷.
2.هذا هو محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري القمي الذي عدّه الشيخ من أصحاب مولانا الرضا عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۶۶ الرقم ۵۴۳۹ ) . قال النجاشي في ترجمة « ادريس بن عبداللّه بن سعد الأشعري »انّه هو المعروف بشنبولة وهو راوي كتاب ادريس (راجع : رجال النجاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ الرقم ۲۵۹) .
3.الكافي : ج۵ ص۳۹۴ ح۷ ، تهذيب الأحكام : ج۷ ص۳۸۶ ح۱۵۵۱، الاستبصار: ج۳ ص۲۳۹ ح۸۵۷ ، وسائل الشيعة : ج۲۰ ص۲۷۶ ح۲۵۶۱۹ .