بمئة درهم ، و كنت أسمعهُ يقول : كلّ شيء هو لي فهو لمولاي ، فمات وتركها و لم يأمر فيها بشيءٍ ، و له امرأتان ، أمّا إحداهما فببغداد و لا أعرف لها موضعاً السّاعة ، و الاُخرى بقمّ . فما الّذي تأمرني في هذه المئة درهم ؟
فكتب إليه :انظُر أَن تَدفَعَ مِن هذِهِ الدَّراهِمِ إِلى زَوجَتَي الرَّجُلِ ، وَ حَقُّهُما مِن ذلِكَ الثُّمُنُ إِن كانَ لَهُ وَلَدٌ ، فَإِن لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ فالرُّبُعُ ، وَ تَصَدَّق بِالباقي عَلى مَن تَعرِفُ أَنَّ لَهُ إلَيهِ حاجَةً إِن شاءَ اللّهُ . 1