403
مكاتيب الأئمة ج5

282

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن شيبة و عليّ بن أسباط

في الاستخارة

۰.رواه سعد بن عبد اللّه في كتاب الأدعية ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : كتب أبو جعفرٍ الثّاني إلى إبراهيم بن شيبة۱:فَهِمتُ ما استَأمَرتَ فيهِ مِن أَمرِ ضَيعَتِكَ الَّتي تَعَرَّضَ لَكَ السُّلطانُ فيها ، فاستَخِرِ اللّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، خِيَرَةً في عافيَةٍ ، فَإِنِ احلَولى بِقَلبِكَ بَعدَ الاستِخارَةِ بَيعُها ، فَبِعها وَ استَبدِل غَيرَها إِن شاءَ اللّهُ تَعالى ، وَ لا تَتَكَلَّم بَينَ أَضعافِ الاستِخارَةِ حَتّى تُتِمَّ المِئَةَ إِن شاءَ اللّهُ . ۲
وفي روايةٍ اُخرى :
عن محمّد بن يعقوب الكليني فيما صنّفه من كتاب رسائل الأئمّة عليهم السلام ، فيما يختصّ بمولانا الجواد عليه السلام : فقال : و من كتاب لهٍ إلى عليّ بن أسباط : فَهِمتُ ما ذَكَرتَ مِن أَمرِ ضَيعَتِكَ . . . و ذكر مثله ، إلَا أنّه زاد : وَ لتَكُنِ الاستِخارَةُ بَعدَ صَلاتِكَ رَكعَتَينِ . ۳

283

كتابه عليه السلام إلى إسماعيل بن سهل

مع الأئمّة عليهم السلام في الدّنيا و الآخرة

1.راجع : ص ۳۲۹ الرقم ۲۳۳ .

2.فتح الأبواب : ص۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج۹۱ ص۲۶۴ ح۱۷ ، وسائل الشيعة : ج۸ ص۷۶ ح۱۰۱۲۱ وراجع : المصباح للكفعمي : ص۵۱۷ .

3.وسائل الشيعة : ج۸ ص۷۷ ح۱۰۱۲۲ .

4.إسماعيل بن سهل الدّهقان الكاتب : قال النجاشي في ترجمة إسماعيل بن سهل الدّهقان : ضعّفه أصحابنا ( رجال النجاشي : ج ۱ ص۲۸ الرقم۵۶ ) . ذكره العلّامة في القسم الثّاني من رجاله قائلاً : قال النجاشي ضعفه أصحابنا ( راجع : رجال العلّامة : ص۲۰۰ الرقم ۶ ) . و ذكره ابن داوود تارةً في القسم الأوّل بعنوان « إسماعيل بن سهل » ، واُخرى في القسم الثّاني بعنوان إسماعيل بن سهل الدّهقان ، ضعيف ( رجال ابن داوود : ص۵۰ الرقم ۱۸۵ ، و ص۲۳۱ الرقم۵۶ ) . وقال السيّد الخوئي : الظّاهر أنّه متّحد مع ابن سهل الدّهقان و ابن سهل الكاتب ( راجع : معجم رجال الحديث : ج۴ ص۵۵ الرقم۱۳۵۶ و ۱۳۵۷ ) .


مكاتيب الأئمة ج5
402

281

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن بصير

في دعاء جامع للدّنيا و الآخرة

۰.محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى و عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد، جميعاً عن عليّ بن زياد۱، قال : كتب عليّ بن بصير۲يسأله أن يكتب له في أسفل كتابه دعاءً يعلّمه إيّاه ، يدعو به فيُعصم به من الذّنوب ، جامعاً للدّنيا والآخرة . فكتب عليه السلام بخطّه :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
يا مَن أَظهَرَ الجَميلَ ، وَ سَتَرَ القَبيحَ ، وَ لَم يَهتِكِ السِّترَ عَنّي ، يا كَريمَ العَفو ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجوى ، وَ يا مُنتَهى كُلِّ شَكوى ، يا كَريمَ الصَّفحِ ، يا عَظيمَ المَنِّ ، يا مُبتَدئَ كُلِّ نِعمَةٍ قَبلَ استِحقاقِها ، يا رَبّاه ، يا سَيِّداه ، يا مَولاه ، يا غياثاه ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسأَلُكَ أَن لا تَجعَلَني في النّارِ .
ثمّ تسأل ما بدا لك . ۳

1.عليّ بن زياد الصيمريّ : الخبر كان مضمرة ، و عدّه الشّيخ من أصحاب الهاديّ عليه السلام ( رجال الطوسي : ص۳۸۸ ح۵۷۱۴ ) .

2.عليّ بن بصير : في بعض النّسخ « عليّ بن نصير » ، والرّجل لم نجد له ترجمة في المصادر الرّجاليّة و لا الرّوائيّة ، لعلّه هو عليّ بن نصر [ الغاب ] الّذي عدّه الشّيخ والبرقي من أصحاب مولانا الجواد عليه السلام ( رجال الطوسي : ص۳۷۷ الرقم۵۵۷۶ ، رجال البرقي : ص۵۷ ) . و في فلاح السّائل « عليّ بن نصر » بدل « عليّ بن بصير » .

3.الكافي : ج۲ ص۵۷۸ ح۴ ، فلاح السّائل : ص۳۴۵ ح۲۳۱ ، و فيه « غايتاه » بدل « غياثاه » ، بحار الأنوار : ج۸۷ ص۷۹ ح۳ ، و فيه « أقول : و هذه ألفاظ هذا الدّعاء نقلته من نسخة قد كانت للشّيخ أبي جعفر الطوسي ، و عليها خطّ أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن عبيد اللّه ، تاريخه صفر سنة إحدى عشرة وأربعمئة ، و قد قابلها جدّي أبو جعفر الطوسي وأحمد بن الحسين بن أحمد ابن عبيد اللّه ، و صحّحاها » .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 119679
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي