وَ ادفَع عَنهُ ، كُلَّ مَحذُورٍ وَ مَخُوفٍ .
وَ أَيُّ عَبدٍ مِن عَبيدِكَ ، أَو أَمَةٍ مِن إِمائِكَ ، أو سُلطانٍ مارِدٍ ، أو شَيطانٍ أَو شَيطانَةٍ ، أَو جِنٍّي أَو جِنيَّةٍ ، أو غُولٍ أَو غُولَةٍ أَرادَ صاحِبَ كِتابي هذا بِظُلمٍ أَو ضُرٍّ ، أَو مَكرٍ أَو مَكروهٍ ، أَو كَيدٍ أَو خَديعَةٍ ، أَو نِكايَةٍ أَو سِعايَةٍ ، أَو فَسادٍ أَو غَرَقٍ ، أَو اصطِلامٍ أَو عَطَبٍ ، أَو مُغالَبَةٍ أَو غَدرٍ ، أَو قَهرٍ أَو هَتكِ سِترٍ ، أو اقتِدارٍ ، أَو آفَةٍ ، أَو عاهَةٍ أَو قَتلٍ ، أَو حَرقٍ أَو انتِقامٍ ، أَو قَطعٍ أَو سِحرٍ ، أَو مَسخٍ أَو مَرَضٍ ، أَو سُقمٍ أَو بَرَصٍ ، أَو جُذامٍ أَو بُؤسٍ ، أَو آفَةٍ أَو فاقَةٍ ، أَو سَغَبٍ أَو عَطَشٍ ، أَو وَسوَسَةٍ أَو نَقصٍ في دِينٍ أو مَعيشَةٍ ، فاكفِنيهِ بِما شِئتَ ، وَ كَيفَ شِئتَ ، وَ أَنّى شِئتَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ ، وَ صَلّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجمَعينَ ، وَ سَلَّم تَسليماً كَثيراً ، وَ لا حَولَ وَ لا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ ، وَ الحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمينَ .
فَأَمّا ما يَنقُشُ عَلى هذِهِ القَصَبَةِ مِن فِضَّةٍ غَيرِ مَغشوشَةٍ :
يا مَشهوراً في السَّمواتِ ، يا مَشهوراً في الأَرضَينِ ، يا مَشهوراً في الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ، جَهَدَت الجبابِرَةُ وَ المُلوكُ عَلى إِطفاءِ نُورِكَ و إِخمادِ ذِكرِكَ ، فَأَبى اللّهُ إِلَا أَن يُتِمَّ نورَكَ وَ يَبوحَ بِذِكرِكَ وَ لَو كَرِهَ المُشرِكونَ .
و رأيت في نسخة : و أبَيتَ إلَا أن يُتِمّ نورُكَ .
أقول [ السيّد بن الطّاووس رحمة اللّه عليه ] : وأمّا قوله : « فَأَبى اللّهُ إِلَا أَن يُتِمَّ نُورُكَ » لعلّه يعني نورك أيّها الاسم الأعظم المكتوب في هذا الحرز بصورة الطّلسم. ووجدت في الجزء الثّالث من كتاب الواحدة ۱ : إنّ المراد بقوله : يا مشهوراً في السّماوات إلى آخره ، هو مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ۲ . ۳
1.تأليف محمّد بن الحسن بن جمهور العمّي البصري . الذي مرّ ترجمته .
2.و زاد في الأمان من أخطار الأسفار : ورأيت في نسخه خلاف كلمة ، و هي : « وأبيت أن تتمّ نورك » . والرّواية الأولى أعني : « فأبى اللّه أليق » ، بكون عليّ عليه السلام هو المُراد بالدّعاء الى آخره ، و المراد بما قلت ظاهر لكلّ أحد .
3.مهج الدعوات : ص۵۲ ، الأمان من أخطار الأسفار : ص۷۴ ، بحار الأنوار : ج۹۷ ص۳۵۴ ح۱ .