11
كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد
في أنّهم عليهم السلام الذّكر وأهل الذكر
۰.أحمد بن محمّد۱قال : كتب إليّ أبو الحسن الرّضا عليه السلام :عافانا اللّهُ وَ إِيَّاكَ أَحسَنَ عافيَةٍ ، إِنَّما شيعَتُنا مَن تابَعَنا وَ لَم يُخالِفنا ، وَ إذا خِفنا خافَ وَ إِذا أَمنَّا أَمِنَ ، قالَ اللّهُ : «فَسْـئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ »۲ قال : « فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ »۳ الآية ، فَقَد فُرِضَت عَلَيكُم المَسأَلَةُ وَ الرَّدُّ إِلَينا ، وَ لَم يُفرَض عَلَينا الجَوابُ ، أَو لَم تُنهَوا عَن كَثرَةِ المَسائِلِ فَأَبَيتُم أَن تَنتَهوا ، إِيَّاكُم وَ ذاكَ ، فإِنَّهُ إِنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِكَثرَةِ سُؤالِهِم لأَنبيائِهِم ، قالَ اللّهُ : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسْـئلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ »۴ . ۵
12
كتابه عليه السلام إلى سليمان بن جعفر
فيما عند الأئمّة عليهم السلام من سلاح رسول اللّه صلى الله عليه و آله
0.الحسين بن عليّ عن محمّد بن عبد اللّه بن المغيرة ، عن سليمان بن جعفر 6 ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام : عندك سلاح رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ فكتب إليَّ بخطّه