16
كتابه عليه السلام إلى أحمد بن عمر الحلّال
من علامات الإمام
۰.أحمد بن محمّد بن أبي نصر۱قال : كتب أبو الحسن الرّضا عليه السلام إلى أحمد بن عمر الحلّال۲في جواب كتابته :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
عافانا اللّهُ و إِيَّاكَ بِأَحسَنِ عافيةٍ ، سَأَلتَ عَنِ الإِمامِ إِذا ماتَ بِأَيِّ شَيءٍ يُعرَفُ الإِمامُ الّذي بَعدَهُ . الإِمامُ لَهُ علاماتٌ ، مِنها : أَن يَكونَ أَكبَرَ وُلدِهِ ، وَ يَكونَ فيهِ الفَضلُ ، و إِذا قَدِمَ الرَّكبُ المَدينَةَ قالوا : إِلى مَن أَوصى فُلانٌ ؟ قالوا : إلى فُلانِ بنِ فُلانٍ ، و السِّلاحُ فينا بِمَنزِلَةِ التَّابوتِ في بَني إِسرائيلَ ، فَكونوا مَعَ السِّلاحِ أَينَما كانَ ۳ .
و في الكافي : محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام : إذا مات الإمام بِمَ يُعرف الّذي بعده ؟ فقال عليه السلام :
لِلإِمامِ عَلاماتٌ ، منها : أن يَكونَ أَكبرَ وُلدِ أَبيهِ ، وَ يَكونَ فيهِ الفَضلُ وَ الوَصيَّةُ ، وَيقدَمَ الرّكبُ فَيَقولَ : إلى مَن أَوصى فُلانٌ؟ فَيُقالَ : إلى فُلانٍ ، و السِّلاحُ فينا بِمَنزِلَةِ التَّابوتِ في بَني إِسرائيلَ ، تَكونُ الإِمامَةُ مَعَ السِّلاحِ حَيثُما كانَ . ۴
17
كتابه عليه السلام إلى الحسين بن قياما
في الإشارة و النّص على إمامة الجواد عليه السلام
0.أحمد بن محمّد عن جعفر بن يحيى ، عن مالك بن أشْيَم ، عن الحسين بن بَشّار ،