22
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن شعيب
۰.نصر بن الصّباح ، قال : حدّثني إسحاق بن محمّد ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن مطر و زكريّا اللّؤلؤيّ ، قالا : قال إبراهيم بن شعيب۱: كنت جالسا في مسجد رسول اللّه صلى الله عليه و آله و إلى جانبي رجل من أهل المدينة ، فحادثته مليّا ، و سألني من أين أنا ؟ فأخبرته : أنّي رجل من أهل العراق . قلت له : ممّن أنت ؟ قال : مولىً لأبي الحسن الرّضا عليه السلام . فقلت له : لي إليك حاجة . قال : و ما هي ؟ قلت : توصل لي إليه رقعة ؟ قال : نعم إذا شئت .
فخرجت و أخذت قرطاسا و كتبت فيه :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
إنّ من كان قبلك من آبائك يخبرنا بأشياء فيها دلالات و براهين ، و قد أحببت أن تخبرني باسمي و اسم أبي و ولدي .
قال : ثمّ ختمت الكتاب و دفعته إليه ، فلمّا كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته و قرأته ، فإذا أسفل من الكتاب بخطّ ردي۲: