[في لزوم عصمة الإمام عليه السلام ]
۰.وَ لا يَفرُضُ اللّهُ عز و جل طاعَةَ مَن يَعلَمُ أَنَّهُ يُضِلُّهُم وَ يُغويهِم ، وَ لا يَختارُ لِرِسالَتِهِ وَ لا يَصطَفي مِن عِبادِهِ مَن يَعلَمُ أنَّه يَكفُرُ بِهِ وَ بِعِبادَتِهِ وَ يَعبُدُ الشَّيطانَ دونَهُ .
[في الإسلام والإيمان]
۰.وَ إِنَّ الإِسلامَ غَيرُ الإِيمانِ ، وَ كُلُّ مُؤمِنٍ مُسلِمٍ ، وَ لَيسَ كُلُّ مُسلِمٍ مُؤمِنٍ ، وَ لا يَسرِقُ السَّارِقُ حينَ يَسرِقُ وَ هو مُؤمِنٌ ، وَ لا يَزني الزَّاني حينَ يَزني وَ هوَ مُؤمِنٌ ، وَ أَصحابُ الحُدودِ مُسلِمونَ لا مُؤمِنونَ وَ لا كافِرونَ ، وَ اللّهُ تَعالى لا يُدخِلُ النَّارَ مُؤمِنا وَ قَد وَعَدَهُ الجَنَّةَ ، وَ لا يُخرِجُ مِنَ النَّارِ كافِرا وَ قَد أَوعَدَهُ النَّارَ وَ الخُلودَ فيها ، وَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَ يَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ . ۱
[في الشّفاعة]
۰.وَ مُذنِبو أَهلَ التَّوحيدِ لا يُخَلَّدونَ في النَّارِ وَ يُخرَجونَ مِنها ، وَ الشَّفاعَةُ جائِزَةٌ لَهُم ، وَ أَنَّ الدَّارَ اليَومَ دارُ تَقيِّةٍ وَ هي دارُ الإِسلامِ لا دارُ كُفرٍ وَ لا دارُ إِيمانٍ .
[في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر]
۰.وَ الأَمرُ بِالمَعروفِ وَ النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ واجِبانِ إِذا أَمكَنَ وَ لَم يَكُن خيفَةٌ عَلى النَّفسِ .
[في الإيمان]
۰.وَ الإِيمانُ هوَ أَداءُ الأَمانَةِ و اجتِنابُ جَميعِ الكَبائِرِ ، وَ هوَ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ وَ إقرارٌ بِاللِّسانِ وَ عَمَلٌ بِالأَركانِ .
[في صلاة العيدين]
۰.وَ التَّكبيرُ في العيدَينِ واجِبٌ في الفِطرِ في دُبُرِ خَمسِ صَلَواتٍ ، وَ يُبدَأُ بِهِ في دُبُرِ صَلاةِ المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وَ في الأَضحى في دُبُرِ عَشرِ صَلَواتٍ ، وَ يَبدَأُ بِهِ مِن صَلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحرِ وَ بِمِنىً في دُبُرِ خَمسَ عَشرَةَ صَلاةً .