مِثلُ سَلمانِ الفارِسيِّ وَ أَبي ذَرٍّ الغِفاريِّ وَ المِقدادِ بَنِ الأَسوَدِ وَ عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ وَ حُذيفَةَ اليَمانيِّ وَ أَبي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ وَ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ وَ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ وَ أَبي أَيُّوبِ الأَنصاريِّ وَ خَزيمَةَ بنِ ثابِتٍ ذي الشِّهادَتَينِ وَ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ ، وَ أَمثالِهِم رَضيَ اللّهُ عَنهُم وَرَحمَةُ اللّهُ عَليهِم ، وَ الوَلايَةُ لِأَتباعِهِم وَ أَشياعِهِم وَ المُهتَدينَ بِهُداهُم وَ السَّالِكينَ مِنهاجَهُم رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم .
[في تحريم المسكر و التّداوي بالحرام]
۰.وَ تَحريمُ الخَمرِ قَليلِها وَ كَثيرِها ، وَ تَحريمُ كُلِّ شَرابٍ مُسكِرٍ قَليلِهِ وَ كَثيرِهِ ، وَما أَسكَرَ كَثيرُهُ فَقَليلُهُ حَرامٌ ، وَ المُضطَرُّ لا يَشرَبِ الخَمرَ ؛ لِأَنَّها تَقتُلُهُ . ۱
[في تحريم بعض غير المأكول]
۰.وَ تَحريمُ كُلِّ ذي نابٍ مِنَ السِّباعِ وَ كُلِّ ذي مِخلَبٍ مِنَ الطَّيرِ ، وَ تَحريمُ الطَّحالِ فَإِنَّهُ دَمٌ ، وَ تَحريمُ الجِرِّيِّ وَ السَّمَكِ الطَّافي وَ المارماهي وَ الزِّمِّيرِ ، وَ كُلِّ سَمَكٍ لا يَكونُ لَهُ فَلسٌ . ۲
[في الكبائر]
۰.وَ اجتِنابُ الكَبائِرِ ، وَ هيَ : قَتلُ النَّفسِ الَّتي حَرَّمَ اللّهُ تَعالى ، وَ الزِّنا ، وَ السَّرِقَةُ ، وَ شُربُ الخَمرِ ، وَ عُقوقِ الوالِدَين ، وَ الفِرارُ مِنَ الزَّحفِ ، وَ أَكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلما ، وَ أَكلُ المَيتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحمِ الخِنزيرَ ، وَ ما أُهِلَّ لِغَيرِ اللّهِ بِهِ مِن غَيرِ ضَرورَةٍ ، وَ أَكلُ الرِّبا بَعدَ البَيِّنَةِ ، وَ السُّحتُ ، وَ المَيسِرُ ، وَ القِمارُ ، وَ البَخسُ في المِكيالِ وَ الميزانِ ، وَ قَذفُ المُحصَناتِ ، وَ اللِّواطُ ، وَ شَهادَةُ الزُّورِ ، وَ اليأسُ مِن رَوحِ اللّهِ ، وَ الأَمنُ مِن مَكرِ اللّهِ ، وَالقُنوطُ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وَ مَعونَةُ الظَّالِمينَ وَ الرُّكونُ إِلَيهِم ، وَ اليَمينُ الغَموسُ ، وَ حَبسُ الحُقوقِ مِن غَيرِ العُسرَةِ ، وَ الكَذِبُ ، وَ الكِبرُ ، وَ الإِسرافُ ، وَ التَّبذيرُ ، وَ الخيانَةُ ، وَالاستِخفافُ بِالحَجِّ ، وَ المُحارَبَةُ لِأَولِياءِ اللّهِ تَعالى ، وَ الاشتِغالُ بِالمَلاهي ، وَ الإِصرارُ عَلى الذُّنوبِ. ۳