۳۱۵.الإمام الباقر عليه السلام :الجُنُبُ وَالحائِضُ ... يَدخُلانِ المَسجِدَ مُجتازَينِ ، ولا يَقعُدانِ فيهِ ، ولا يَقرَبانِ المَسجِدَينِ الحَرَمَينِ . ^۱

۳۱۶.عنه عليه السلام :إذا كانَ الرَّجُلُ نائِما فِي المَسجِدِ الحَرامِ أو مَسجِدِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله فَاحتَلَمَ فَأَصابَتهُ جَنابَةٌ فَليَتَيَمَّم ، ولا يَمُرُّ فِي المَسجِدِ إلّا مُتَيَمِّما حَتّى يَخرُجَ مِنهُ ثُمَّ يَغتَسِلَ ، وكَذلِكَ الحائِضُ إذا أصابَهَا الحَيضُ تَفعَلُ كَذلِكَ ، ولا بَأسَ أن يَمُرّا في سائِرِ المَساجِدِ ولا يَجلِسانِ فيها . ^۲

۳۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :لِلجُنُبِ أن يَمشِيَ فِي المَساجِدِ كُلِّها ، ولا يَجلِسُ فيها إلَا المَسجِدَ الحَرامَ ومَسجِدَ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله . ^۳

8 / 26

وَضعُ الجُنُبِ وَالحائضِ شَيئا فِي المَسجِدِ

۳۱۸.الكافي عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الجُنُبِ وَ الحائِضِ يَتَناوَلانِ مِنَ المَسجِدِ المَتاعَ يَكونُ فيهِ؟ قالَ : نَعَم ، و لكِن لايَضَعانِ فِي المَسجِدِ شَيئا . ^۴

۳۱۹.الكافي عَن زُرارَةَ عَنِ الإمامِ الباقِرِ عليه السلام ، قالَ :سَأَلتُهُ كَيفَ صارَتِ الحائِضُ تَأخُذُ ما فِي المَسجِدِ و لاتَضَعُ فيهِ؟
فَقالَ : لِأَنَّ الحائِضَ تَستَطيعُ أن تَضَعَ ما في يَدِها في غَيرِهِ ، ولا تَستَطيعُ أن تَأخُذَ ما فيهِ إلّا مِنهُ . ^۵

وَلَاجُنُبًا إِلَا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ) . ^۱

الحديث

۳۱۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَلَاجُنُبًا إِلَا عَابِرِى سَبِيلٍ»ـ: هُوَ الجُنُبُ يَمُرُّ فِي المَسجِدِ مُرورا ولا يَجلِسُ فيهِ . ^۲

۳۱۱.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَاجُنُبًا إِلَا عَابِرِى سَبِيلٍ»ـ: ... مَعناهُ : لا تَقرَبوا مواضِعَ الصَّلاةِ مِنَ المَساجِدِ وأنتُم جُنُبٌ إلّا مُجتازينَ . ^۳

۳۱۲.علل الشرائع عن زرارة ومحمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام :قُلنا لَهُ : الحائِضُ وَالجُنُبُ يَدخُلانِ المَسجِدَ أم لا؟ قالَ الحائِضُ وَالجُنُبُ لا يَدخُلانِ المَسجِدَ إلّا مُجتازَينِ ؛ إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَقولُ : «وَلَاجُنُبًا إِلَا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ» . ^۴

۳۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المَسجِدَ لا يَحِلُّ لِجُنُبٍ ولا لِحائِضٍ . ^۵

۳۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى كَرِهَ لي سِتَّ خِصالٍ وكَرِهتُهُنَّ لِلأَوصِياء مِن وُلدي وأتباعِهِم مِن بَعدي : ... وإتيانَ المَساجِدِ جُنُبا . ^۶