۸۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ المَسجِدَ لَيَشكُو الخَرابَ إلى رَبِّهِ ، وإنَّهُ لَيَتَبَشبَشُ ۱ بِالرَّجُلِ مِن عُمّارِهِ إذا غابَ عَنهُ ثُمَّ قَدِمَ ، كَما يَتَبَشبَشُ أحَدُكُم بِغائِبِهِ إذا قَدِمَ عَلَيهِ . ۲
۸۲.عنه عليه السلام :الجَلسَةُ فِي المَسجِدِ خَيرٌ لي مِنَ الجَلسَةِ فِي الجَنَّةِ ؛ فَإِنَّ الجَنَّةَ فيها رِضا نَفسي وَالجامِعَ فيهِ رِضا رَبّي . ۳
۸۳.عنه عليه السلام :الجُلوسُ فِي المَسجِدِ مِن بَعدِ طُلوعِ الفَجرِ إلى حينِ طُلوعِ الشَّمسِ لِلاِشتِغالِ بِذِكرِ اللّهِ سُبحانَهُ ، أسرَعُ في تَيسيرِ الرِّزقِ مِنَ الضَّربِ في أقطارِ الأَرضِ . ۴
۸۴.عنه عليه السلام :
لا يَستَوي مَن يَعمُرُ المَساجِدا
ومَن يَبيتُ راكِعا وساجِدا
يَدأَبُ فيها قائِما وقاعِدا
ومَن يَكُرُّ هكَذا مُعانِدا
ومَن يَرى عَنِ الغُبارِ حائِدا۵
۸۵.الإمام الحسن عليه السلام :أهلُ المَسجِدِ زُوّارُ اللّهِ ، وحَقٌّ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ لِزائِرِهِ . ۶
۸۶.عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ في جِوارِ اللّهِ تَعالى : رَجُلٌ دَخَلَ المَسجِدَ لا يَدخُلُهُ إلّا للّهِِ ، فَهُوَ ضَيفُ اللّهِ تَعالى حَتّى يَرجِعَ ، ورَجُلٌ زارَ أخاهُ المُسلِمَ لا يَزورُهُ إلّا للّهِِ ، فَهُوَ مِن زُوّارِ اللّهِ تَعالى حَتّى يَرجِعَ مِن عِندِهِ ، ورَجُلٌ خَرَجَ حاجّا أو مُعتَمِرا لا يَخرُجُ إلّا للّهِِ تَعالى ،
1.البشّ : فرح الصديق بالصديق واللطف فيالمسألة والإقبال عليه (النهاية: ج۱ ص۱۳۰ «بشش»).
2.دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۴۸ ، بحار الأنوار: ج ۸۳ ص ۳۸۰ ح ۴۸ .
3.إرشاد القلوب: ص ۲۱۸ ، عدّة الداعي: ص ۱۹۴ ، بحار الأنوار: ج ۸۳ ص ۳۶۲ ح ۱۶ .
4.غرر الحكم: ح ۲۱۲۷ ، الخصال: ص ۶۱۲ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول: ص ۱۰۱ وليس فيهما «الاشتغال بذكر اللّه سبحانه» و فيهما «طلب» بدل «تيسير» ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۹۰ ح ۱ .
5.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار: ج ۲۰ ص ۲۴۳ .
6.إرشاد القلوب: ص ۷۷ .