۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ألِفَ المَسجِدَ ألِفَهُ اللّهُ . ۱
۱۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلمَساجِدِ أوتادا ؛ المَلائِكَةُ جُلَساؤُهُم ، إذا غابُوا افتَقَدوهُم ، وإن مَرِضوا عادوهُم ، وإن كانوا في حاجَةٍ أعانوهُم . ۲
۱۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني ، حَتّى ... يَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتا . ۳
۱۲۴.عنه عليه السلام :طوبى لِلرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ الزّاهِدينَ فِي الدُّنيا ، اُولئِكَ قَومٌ اتَّخَذوا مَساجِدَ اللّهِ بِساطا ، وتُرابَها فِراشا ، وماءَها طَهورا ، وَالقُرآنَ شِعارا ، وَالدُّعاءَ دِثارا ، ثُمَّ قَبَضُوا الدُّنيا عَلى مِنهاجِ عيسى عليه السلام . ۴
۱۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا رَبِّ ، مَن أهلُكَ الَّذين تُظِلُّهُم في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ ؟
قالَ : فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : الطّاهِرَةُ قُلوبُهُم ، وَالتَّرِبَةُ أيديهِم ... الَّذينَ يَأوونَ إلى مَساجِدي ، كَما تَأوِي النُّسورُ إلى أوكارِها . ۵
1.المعجم الأوسط: ج ۶ ص ۲۶۹ ح ۶۳۸۳ عن أبي سعيد الخدري ، ربيع الأبرار: ج ۱ ص ۳۰۵ ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۴۹ ح ۲۰۷۲۷ ؛ عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۳۲ ح ۷۸ .
2.المجازات النبويّة: ص ۳۶۹ ح ۳۳۲ ، قال الشريف الرّضي رحمه الله : وهذه استعارة ، كأنه عليه الصلاة والسّلام شبّه المقيمين في المساجد ، والملازمين لها والمنقطعين إليها بالأوتاد المضروبة فيها ، وذلك من التمثيلات العجيبة الواقعة موقعها والمُقرطِسة غرضها ، ويقال: فلان وتد المسجد ، و حمامة المسجد ، إذا طالت ملازمته له ، وانقطاعه إليه وتشبيهه بالوتد في الملازمة أبلغ من تشبيهه بالحمامة ، لأنّ الحمامة تنتقل وتزول ، والوتد مقيم لا يريم . بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۳ ح ۳۸ ؛ مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۳۹۹ ح ۹۴۲۴ عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۸۰ ح ۲۰۳۵۰ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي هريرة .
3.إرشاد القلوب: ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۳۰ ح ۶ .
4.مستدرك الوسائل: ج ۱۲ ص ۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
5.المحاسن: ج ۱ ص ۷۹ ح ۴۵ عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح ، مشكاة الأنوار: ص ۲۵۳ ح ۷۴۸ كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار: ج ۱۳ ص ۳۵۱ ح ۴۲ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۱ ص ۱۴۰ عن عطاء بن يسار نحوه .