51
رسالة المسجد

۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ألِفَ المَسجِدَ ألِفَهُ اللّهُ . ۱

۱۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلمَساجِدِ أوتادا ؛ المَلائِكَةُ جُلَساؤُهُم ، إذا غابُوا افتَقَدوهُم ، وإن مَرِضوا عادوهُم ، وإن كانوا في حاجَةٍ أعانوهُم . ۲

۱۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمَدُ ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني ، حَتّى ... يَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتا . ۳

۱۲۴.عنه عليه السلام :طوبى لِلرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ الزّاهِدينَ فِي الدُّنيا ، اُولئِكَ قَومٌ اتَّخَذوا مَساجِدَ اللّهِ بِساطا ، وتُرابَها فِراشا ، وماءَها طَهورا ، وَالقُرآنَ شِعارا ، وَالدُّعاءَ دِثارا ، ثُمَّ قَبَضُوا الدُّنيا عَلى مِنهاجِ عيسى عليه السلام . ۴

۱۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا رَبِّ ، مَن أهلُكَ الَّذين تُظِلُّهُم في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ ؟
قالَ : فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : الطّاهِرَةُ قُلوبُهُم ، وَالتَّرِبَةُ أيديهِم ... الَّذينَ يَأوونَ إلى مَساجِدي ، كَما تَأوِي النُّسورُ إلى أوكارِها . ۵

1.المعجم الأوسط: ج ۶ ص ۲۶۹ ح ۶۳۸۳ عن أبي سعيد الخدري ، ربيع الأبرار: ج ۱ ص ۳۰۵ ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۴۹ ح ۲۰۷۲۷ ؛ عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۳۲ ح ۷۸ .

2.المجازات النبويّة: ص ۳۶۹ ح ۳۳۲ ، قال الشريف الرّضي رحمه الله : وهذه استعارة ، كأنه عليه الصلاة والسّلام شبّه المقيمين في المساجد ، والملازمين لها والمنقطعين إليها بالأوتاد المضروبة فيها ، وذلك من التمثيلات العجيبة الواقعة موقعها والمُقرطِسة غرضها ، ويقال: فلان وتد المسجد ، و حمامة المسجد ، إذا طالت ملازمته له ، وانقطاعه إليه وتشبيهه بالوتد في الملازمة أبلغ من تشبيهه بالحمامة ، لأنّ الحمامة تنتقل وتزول ، والوتد مقيم لا يريم . بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۳ ح ۳۸ ؛ مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۳۹۹ ح ۹۴۲۴ عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۸۰ ح ۲۰۳۵۰ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي هريرة .

3.إرشاد القلوب: ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۳۰ ح ۶ .

4.مستدرك الوسائل: ج ۱۲ ص ۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

5.المحاسن: ج ۱ ص ۷۹ ح ۴۵ عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح ، مشكاة الأنوار: ص ۲۵۳ ح ۷۴۸ كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار: ج ۱۳ ص ۳۵۱ ح ۴۲ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۱ ص ۱۴۰ عن عطاء بن يسار نحوه .


رسالة المسجد
50

۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :الاِتِّكاءُ فِي المَسجِدِ رَهبانِيَّةُ العَرَبِ ، إنَّ المُؤمِنَ مَجلِسُهُ مَسجِدُهُ وصَومَعَتُهُ بَيتُهُ ۱ . ۲

۱۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ ذِئبُ الإِنسانِ كَذِئبِ الغَنَمِ ؛ يَأخُذُ الشَّاةَ القاصِيَةَ وَالنّاحِيَةَ ، فَإِيّاكُم وَالشِّعابَ ، وعَلَيكُم بِالجَماعَةِ وَالعامَّةِ وَالمَسجِدِ . ۳

۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :تَبادَلُوا السَّلامَ ، وَليَراكُمُ اللّهُ عز و جل فِي المَساجِدِ . ۴

۱۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :المَسجِدُ بَيتُ كُلِّ تَقيٍّ ، وقَد ضَمِنَ اللّهُ عز و جل لِمَن كانَ المَساجِدُ بُيوتَهُ ، الرَّوحَ وَالرَّحمَةَ وَالجَوازَ عَلَى الصِّراطِ . ۵

۱۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسلِمٌ المَساجِدَ لِلصَّلاةِ وَالذِّكرِ ، إلّا تَبَشبَشَ اللّهُ لَهُ كَما يَتَبَشبَشُ أهلُ الغائِبِ بِغائِبِهِم إذا قَدِمَ عَلَيهِم . ۶

1.الكافي: ج ۲ ص ۶۶۲ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۲۴۹ ح ۶۸۴ عن إسماعيل بن أبي عبد اللّه عن أبيه عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار: ص ۳۵۸ ح ۱۱۶۲ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، النوادر للراوندي: ص ۱۶۴ ح ۲۴۸ ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۴۸ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه : «الجلوس» بدل «الاتّكاء» ، بحار الأنوار: ج ۸۳ ص ۳۸۰ ح ۴۹ .

2.روى العلّامة المجلسى هذه الرواية في بحار الأنوار بما نقله دعائم الإسلام و هذا نصّه : «الجلوس في المسجد رهبانيّة العرب . . .» ثمّ هو بعد أن أشار الى ما نقلناه آنفاً من الكافي وتهذيب الأحكام بيّن الاتكاء في المسجد بما يلي : الظاهر أنّه ذمٌّ للاتّكاء ، فإنّ الرَّهبانية في هذه الاُمّة مذمومة أي ينبغي أن يكون اتّكاؤه في بيته لأنه صومعته و محل استراحته ، و يُحتمل أن يكون مدحاً و يكون المراد الاتكاء لانتظار الصلاة بلا نوم ، فالمراد بالصومعة محل النوم ، و على ما في الدعائمِ الأخيرُ متعينٌ (بحار الانوار : ج ۸۳ ص ۳۸۱) .

3.مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۲۲۰۹۰ ، المعجم الكبير: ج ۲۰ ص ۱۶۴ ح ۳۴۴ كلاهما عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۱۰۲۶ .

4.الفردوس: ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۲۶۴ عن ثوبان.

5.المعجم الكبير: ج ۶ ص ۲۵۵ ح ۶۱۴۳ عن سلمان ، حلية الأولياء: ج ۱ ص ۲۱۴ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۱۵۳ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۸۰ ح ۲۰۳۴۹ .

6.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۲۶۲ ح ۸۰۰ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۷۷۱ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۴۹ ح ۲۰۷۲۵ .

  • نام منبع :
    رسالة المسجد
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 76103
الصفحه من 187
طباعه  ارسل الي