في حاجَتِهِ بِما شاءَ اللّهَ . ۱
۱۵۶.عنه عليه السلام :عَرَضَت [لي] ۲ إلى رَبّي حاجَةٌ فَهَجَّرتُ ۳ فيها إلَى المَسجِدِ ، و كَذلِكَ أفعَلُ إذا عَرَضَت بِيَ الحاجَةُ . ۴
۱۵۷.عنه عليه السلامـ لِمِسمَعٍ ـ: يا مِسمَعُ ، ما يَمنَعُ أحَدُكُم إذا دَخَلَ عَلَيهِ غَمٌّ مِن غُمومِ الدُّنيا أن يَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ يَدخُلَ مَسجِدَهُ ويَركَعَ رَكعَتَينِ فَيَدعُوَ اللّهَ فيهِما؟ أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : «وَ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَوةِ»۵ . ۶
۱۵۸.عنه عليه السلام :إنَّ أحَدَكُم إذا مَرِضَ دَعَا الطَّبيبَ و أعطاهُ ، و إذا كانَ لَهُ حاجَةٌ إلى سُلطانٍ رَشَا البَوّابَ و أعطاهُ ، و لَو أنَّ أحَدَكُم إذا فَدَحَهُ ۷ أمرٌ فَزَعَ إلَى اللّهِ تَعالى ، فَتَطَهَّرَ و تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّت أو كَثُرَت ، ثُمَّ دَخَلَ المَسجِدَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَحَمِدَ اللّهَ و أثنى عَلَيهِ ، و صَلّى عَلَى النَّبِيِّ و أهلِ بَيتِه ، ثُمَّ قالَ : «اللّهُمَّ إن عافَيتَني مِن مَرَضي ، أو رَدَدتَني من سَفَري ، أو عافَيتَني مِمّا أخافُ مِن كَذا وكَذا» إلّا آتاهُ اللّهُ ذلِكَ ، و هِيَ اليَمينُ الواجِبَةُ ، و ما جَعَلَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ فِي الشُّكرِ . ۸
1.الكافي : ج ۲ ص ۴۷۷ ح ۷ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴ ح ۲۰۲۰ ، عدّة الداعي : ص ۴۸ كلّها عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۶۱ ح ۱۵ .
2.ما بين المعقوفين ليس في المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
3.التهجّر : السير في الهاجرة وهو نصف النهار عند زوال الشمس (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۵۴ «هجر») .
4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۹ ح ۸۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۷ الرقم ۴۱۸ كلاهما عن داوود بن فرقد ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۳۴۷ ح ۴۴ .
5.البقرة : ۴۵ .
6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۳۹ عن مسمع ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۴۸ ح ۱۰ .
7.فَدَحَهُ : أثقلَهُ (النهاية : ج ۳ ص ۴۱۹ «فدح») .
8.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۴۱۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۷ ح ۱۵۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۳۰ كلّها عن سماعة بن مهران ، المقنعة : ص ۲۲۰ وليس فيه ذيله من «وهي اليمين ...» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۱ ح ۱۲ .