8 / 17
النَّومُ فِي المَسجِدِ مِن غَيرِ ضَرورَةٍ
۲۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قوموا ، لا تَرقُدوا فِي المَسجِدِ . ۱
۲۷۵.تاريخ المدينة عن جابر :جاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ونَحنُ مُضطَجِعونَ فِي المَسجِدِ ، في يَدِهِ عَسيبٌ ۲ رَطبٌ ، فَضَرَبَنا ، فَقالَ : تَرقُدونَ فِي المَسجِدِ ولا يُرقَدُ ؟! . ۳
۲۷۶.سنن الدارمي عن أبي ذرّ :أتاني نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا نائِمٌ فِي المَسجِدِ ، فَضَرَبَني بِرِجلِهِ ، قالَ : ألا أراكَ نائِما فيهِ؟ قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهَ غَلَبَتني عَيني . ۴
۲۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نامَ فِي المَسجِدِ بِغَيرِ عُذرٍ ، اِبتَلاهُ اللّهُ بِداءٍ لا زَوالَ لَهُ . ۵
۲۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا نَعَسَ أحَدُكُم فِي المَسجِدِ يَومَ الجُمُعَةِ فَليَتَحَوَّل مِن مَجلِسِهِ ذلِكَ إلى غَيرِهِ . ۶
1.المصنّف لعبد الرزّاق: ج ۱ ص ۴۲۲ ح ۱۶۵۵ ، المناقب للكوفي: ج ۲ ص ۴۶۲ ح ۹۵۷ نحوه وكلاهما عن جابر ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۶۳ ح ۲۰۸۰۱ .
2.عَسِيْب : أي جريدة من النخل ، وهي السعفة ممّا لا ينبت عليه خوص (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۴ «عسب») .
3.تاريخ المدينة: ج ۱ ص ۳۷ ، تاريخ دمشق: ج ۴۲ ص ۱۳۹ وفيه «أترقُدون في المسجد؟! إنّه لا يَرقد فيه أحدٌ» ، المناقب للخوارزمي: ص ۱۰۹ ح ۱۱۶ نحوه ، كنز العمّال: ج ۸ ص ۳۲۵ ح ۲۳۱۲۶ نقلاً عن المصنّف لعبدالرزّاق وفيه «قوموا ، لا ترقدوا في المسجد» ؛ كشف الغمّة: ج ۱ ص ۱۵۲ وليس فيه «ولا يرقد» ، بحار الأنوار: ج ۳۷ ص ۲۶۰ ح ۱۸ .
4.سنن الدارمي: ج ۱ ص ۳۴۶ ح ۱۳۷۱ ، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۸۸ ح ۲۱۴۴۰ ، صحيح ابن حبّان: ج ۱۵ ص ۵۲ ح ۶۶۶۸ ، تاريخ دمشق: ج ۱ ص ۱۴۶ ، شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۵۷ نحوه ، كنز العمّال: ج ۵ ص ۷۸۶ ح ۱۴۳۸۴ نقلاً عن ابن جرير .
5.جامع الأخبار: ص ۱۷۹ ح ۴۳۴ .
6.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۱۳۹ ، سنن أبي داوود: ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۱۱۱۹ ، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۲۷۰ ح ۴۸۷۵ ، صحيح ابن حبّان: ج ۷ ص ۳۲ ح ۲۷۹۲ ، السنن الكبرى: ج ۳ ص ۳۳۶ ح ۵۹۲۵ كلّها عن ابن عمر ، المعجم الكبير: ج ۷ ص ۲۴۷ ح ۷۰۰۴ عن سمرة نحوه ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۷۴۱ ح ۲۱۱۸۹ .