۴۷۸.عن أبي عبداللّه عليه السلام :قال : أيمّا رجلٍ اتّخذ ولايتنا أهل البيت ثمّ أدخل على ناصبي سُرورا واصطنع إليه معروفا فهو منّا بريءٌ ، وكان ثوابه علىَ اللّه النار ^۱ .

۴۷۹.عن بعض أصحابنا قال :قلتُ لأبي عبداللّه عليه السلام : إخواننا يتولّون عمل السلطان ، أفندعو لهم ؟ فقال أبو عبداللّه عليه السلام : هل ينفعونكم ؟ قلتُ : لا ، فقال : ابرء منهم بَرى ءَ اللّه منهم ^۲ .

۴۸۰.عن عليّ بن زيد عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام قال :كفّارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان ^۳ .

۴۸۱.عن مُفضّل بن عمر قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام : قد كنتُ فرضتُ عليكم الخُمس في أموالكم فقد جعلتُ مكانه بِرّ إخوانكم ^۴ .

۴۸۲.عن أحمد بن جعفر الدهقان^۵قال :عن أحمد بن جعفر الدهقان ^۶ قال : قال رجلٌ لأبي الحسن العسكري عليه السلام : كيف ^۷ أبو دلف له أربعة آلاف قريةٍ وقريةٍ ؟ ^۸ فقال له : إنّه ضاف به مؤمنٌ ليلةً فزوّده جلّة ^۹ مِن تمرٍ كان فيها أربعة آلاف تمرةٍ وتمرةٍ ، فأعطاه اللّه بكلّ تمرةٍ قريةً ^۱۰
.

۴۸۳.عن الفضل بن سنان قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام لإسحاق : تُدخِل إخوانك

۴۷۳.عن أبي المِقدام عن أبي جعفر عليه السلام قال :يا أبا المقدام ، لأن اُطعِمُ رجلاً مِن شيعتي شبعةً أحبّ إليَّ مِن أنْ اُطعم اُفقا مِن الناس ، قال : قلتُ : كم الاُفق ؟ قال : مائة ألف ^۱ .

۴۷۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن نظر إلى مؤمنٍ نظرةً ليخيفه بها أخافه اللّه يومَ لا ظِّل إلاّ ظِلّه ^۲ .

۴۷۵.وقال أيضا عليه السلام :مَن عاد مريضا مِن المسلمين خاض في رمال الرحمة ، ومَن جلس إليه غمرته الرحمة ، فإذا بلغ إلى منزله شيّعه سبعون ألف ملكٍ حتّى يدخل إلى منزله ؛ كلّهم يقولون : ألا طِبتَ وطابت لك الجنّة ^۳ .

۴۷۶.عن صفوان الجمّال قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام : مَن سأله أخوه المؤمن حاجةً مِن ضرّه فمنعه مِن سعةٍ وهو يقدر عليها ـ من عنده أو مِن عند غيره ـ حشرَهُ اللّه يومَ القيامة مقرونةً يده إلى عُنقه حتّى يفرغُ اللّه مِن حساب الخَلْق ^۴ .

۴۷۷.عن عبدالملك النوفلي قال :دخلتُ على أبي عبداللّه عليه السلام قال : أبلغ مواليّ عنّي السلام وأخبرهم إنّي أضمن لهم الجنّة ما خلا سبعا : مُدمن خمرٍ أو ميسرٍ ، أو رادٌّ على مؤمنٍ ، أو مستكبرٌ على مؤمنٍ ، أومنع مؤمنا مِن حاجةٍ ، أو مَن أتاه مؤمنٌ في حاجةٍ فلم يقضها له ، أومَن خطب إليه مؤمنٌ فلم يزوّجه ، قال : قلتُ : لا واللّه لا يرد عليَّ أحدٌ ممّن وحّد اللّه بكماله كائنا مَن كان فاُخلّي بينه وبين مالي ، فقال : صدقتَ ، إنّك صدّيقٌ قد امتحن اللّه قلبك للتسليم والإيمان ^۵
.