سبيل اللّه ، وعينٌ بَكَتْ مِن خَشية اللّه ، وعينٌ غَضَّتْ عن مَحارم اللّه ۱ .
۸۱۶.عنه عليه السلام قال :مايصيب العبد إلاّ بذنبٍ ومايغفر اللّه منه أكثر ۲
.
۸۱۷.عن أبي عبداللّه عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ العبد لَيُحبَس على ذنبٍ مِن ذُنوبه مائَة عامٍ ، وإنّه لَينظر إلى إخوانه وأزواجه في الجنّة ۳ .
۸۱۸.عنه عليه السلام قال :إنّ الذَنب يُحرم العبد الرزق وذلك قول اللّه عز و جل : «إنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الجَنَّةِ»۴۵ .
۸۱۹.عنه عليه السلام قال :إنّ الخطايا تحظر الرزق علىَ المُسلم ۶ .
۸۲۰.عن الباقر عليه السلام قال :إنّ العبد يسأل اللّه الحاجة فيكون مِن شأن اللّه قضاؤُها إلى أجلٍ قريبٍ أو وقتٍ بَطيءٍ ، فيذنب العبد ذنباً فيقول اللّه لِلمَلك : لاتُنجز له حاجته وأحرمه إيّاها ، فإنّه قد تعرّض لِسَخَطيو استوجب الحِرمان مِنّي ۷ .
۸۲۱.عن أبي الحسن عليه السلام ، سأله عن الكبائر كَم هي وماهي ؟ فكتب :الكبائر مَن اجتنب ماوعد اللّه عليه النار كفّر عنه سيّآته إذا كان مؤمناً ، والسبع الموجبات : قتل النفس الحرام ، وعُقوق الوالِدَين ، وأكل الربا ، والتعرّب بَعد الهِجرة ، وقذف المُحصنة ، وأكل مال اليتيم ، والفرار مِن الزَحف ۸ .
1.الكافي : ۲/۸۰/۲ ، الخصال : ۹۸ ، روضة الواعظين : ۴۵۰ مع اختلافٍ قليل ، البحار : ۷ / ۱۹۵ / ۶۲ .
2.مستدرك الوسائل : ۱۱ / ۳۳۱ / ۱۳۱۷۸ .
3.الكافي : ۲ / ۲۷۲ / ۱۹ ، إرشاد القلوب : ۱۸۵ ، البحار : ۷۰ / ۳۴۸ / ۳۸ .
4.القلم (۶۸) : ۱۷ .
5.الكافي : ۲ / ۲۷۱ / ۱۱ .
6.مستدرك الوسائل : ۱۱ / ۳۳۴ / ۱۳۱۹۳ .
7.الكافي : ۲ / ۲۷۱ / ۱۴ ، البحار : ۷۰ / ۳۲۹ / ۱۱ .
8.الكافي : ۲ / ۲۷۶ / ۲ هكذا جاء في صدره «عن ابن محبوب قال : كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الكبائر . . .» ، البحار : ۷۶ / ۱۲ / ۱۴ .