صدّيقا ^۱ .

۹۳۷.عن الرضا عليه السلام قال :إنّا أهل بيتٍ نرى ما وعدنا علينا دَينا ^۲ كما صنع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ^۳ .

۹۳۸.ومن كتاب روضة الواعظين :قال النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ أقربكم مِنّي غَدا وأوجبكم عليَّ شفاعة أصدقكم لِسانا ، وأدّاكم للأمانة ، وأحسنكم خُلْقا ، وأقربكم مِن الناس ^۴ .

۹۳۹.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :ما شيءٌ أحقُّ بطول الحبس مِن اللسان ^۵ .

۹۴۰.قال الصادق عليه السلام :لا يزال العبدُ المؤمنُ يُكتب مُحسنا ما دام ساكتا ، فإذا تكلّم كُتب مُحسنا أو مُسيئا ^۶ .

۹۴۱.قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام :حقُّ اللسان إلزامه عن الخنا ^۷ وتعويده الخير ، وترك الفُضول الّتي لا فائدة لها ، والبِرّ بالناس ، وحُسن القول فيهم ^۸ .

۹۴۲.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :تقبّلوا إليَّ ستّ خصالٍ أتقبّل لكم الجنّة : إذا حدّثتُم فلا تكذبوا ، وإذا وعدتُم فلا تُخلفوا ، وإذا ائتُمِنتم فلا تخونوا ، وغُضّوا أبصاركم ، واحفظوا فرُوجكم ، وكُفّوا أيديكم وألسنتكم ^۹ .

وإذا كذب قال اللّه : كذب وفجر ^۱ .

۹۳۱.وقال عليّ عليه السلام :الصِدقُ يَهدي إلى البِرّ ، والبِرُّ يدعو إلى الجنّة ، وما يَزال أحدُكم يصدق ^۲ حتّى لا يَبقى في قلبه موضع إبرةٍ من كذبٍ حتّى يكون عند اللّه صادقا ^۳ .

۹۳۲.وقال أيضا عليه السلام :إنّ مِن حقيقة الإيمان أن يُؤثر العبد الصدق حتّى نفر عن الكذب ^۴ حيثُ ينفع ، ولا يعد المرء بمقالته علمه ^۵ .

۹۳۳.وقال أيضا ـ في خُطبةٍ طويلةٍ ـ :أيّها الناس ، ألا فاصدقوا إنّ اللّه مع الصادقين ، وجانبوا الكذب فإنّه مُجانبٌ للإيمان ، ألا إنّ الصادق على شَفا منجاة وكرامةٍ ، ألا إنّ الكاذب على شفا رديٍ وهلكةٍ ^۶ .

۹۳۴.عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال :أربعٌ مَن كُنَّ فيه كَمُلَ إسلامه ومَحُصَت ذنوبه ولقى ربّه وهو عنه راضٍ : وفاءٌ للّه بما يجعل على نفسه للناس ، وصدق لِسانه مع الناس ، والاستحياء مِن كلّ قبيحٍ عند اللّه وعند الناس ، وحُسن خُلقه مع أهله ^۷ .

۹۳۵.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :كونوا دُعاةً للناس إلى الخير بغير ألسِنَتكم لِيَروا منكم الاجتهاد والصدق والورع ^۸ .

۹۳۶.عن الباقر عليه السلام قال :يا ربيع ، إنّ الرجل لَيصدق حتّى يُكتب عند اللّه