خالدا فيها وبئْسَ المصير ^۱ .

۹۵۱.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :كَذِب مَن زعم أنّه وُلد مِن حلالٍ وهو يأكل لحُومَ الناس بالغيبة ، اجتنب الغيبة فإنّها إدام كلاب النار ^۲ .

۹۵۲.قال الصادق عليه السلام :مِن الغيبة أن تقولَ في أخيك ما ستره اللّه عليه ، وإنّ مِن البُهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه ^۳ .

۹۵۳.قال الباقر عليه السلام :بئس العبدُ عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لِسانَين يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا ، إن اُعطي حسده وإن ابتُلي خذله ^۴ .

۹۵۴.قال الصادق عليه السلام :مَن لقي الناس بوجهٍ وغابهم بوجهٍ جاء يومَ القيامة وله لسانان مِن نارٍ ^۵ .

۹۵۵.وقال عيسى بن مريم عليه السلام لبعض أصحابه :ما لا تُحبّ أن يفعل بك فلا تفعله بأحدٍ ، وإن لطم أحدٌ خَدّك الأيمن فأعطه الأيسر ^۶ .

۹۵۶.وقال عليه السلام :لا تَغتَب فتُغتَب ، ولا تحفِر لأخيك حُفرةً فتَقع فيها ، فإنّك كما تُدين تُدان ^۷ .

۹۵۷.عن السيّد ناصح الدين أبي البركات عن عبداللّه بن خوزاد قال :قلتُ : يا رسول اللّه ، المؤمنُ يَسرق ؟ قال : قد يكون ذلك ، قال : قلتُ : يا رسول اللّه ،

۹۴۳.قال الصادق عليه السلام :كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا ، قولوا للناس حُسنا ، واحفظوا ألسنتكم ، وكفّوا عن الفُضول وقُبح القول ^۱ .

۹۴۴.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :لا يَصلح مِن الكذب جِدٌّ ولا هَزلٌ ، أن ^۲ يعد أحدكم صبيّه ثمّ لا يفي له ، والكذب يَهدي إلى الفُجور ، والفُجور يهدي إلى النار ، وما يزالُ أحدكم يكذب حتّى يقال : كذب وفجر ، وما يزال أحدُكم يكذب حتّى لا يبقى في قلبه موضعُ إبرةِ صدقٍ فيُسمّى عند اللّه كذّابا ^۳ .

۹۴۵.سُئل الباقر عليه السلام :ما حقُّ اللّه على العِباد ؟ قال : أن لا يقولوا ما لا يعلمون ^۴ .

۹۴۶.سُئل النبيّ صلى الله عليه و آله :يكون المؤمنُ جَبانا ؟ قال : نعم ، قيل : ويكون بخيلاً ؟ قال : نعم ، قيل : ويكون كذّابا ؟ قال : لا ^۵ .

۹۴۷.وقال صلى الله عليه و آله :مَن صمت نجا ^۶ .

۹۴۸.وقال صلى الله عليه و آله :البلاء مُوَكّلٌ بالمنطق أو بالقول ^۷ .

۹۴۹.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ أكثر خطايا ابن آدم في لِسانه ، ومَن كفّ لِسانه ستر اللّه عورته ^۸ .

۹۵۰.وقال صلى الله عليه و آله :مَن اغتاب مُؤمنا بما فيه لم يجمع بينهما في الجنّة أبدا ، ومَن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما ، وكان المغُتاب في النار