والردّ عليهم في الكتاب ، فكرهَ ذلك ^۱ .

۱۱۳۴.قال النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تَدعُ أحدا إلى طعامك حتّى يُسلّم ^۲ .

۱۱۳۵.وقال صلى الله عليه و آله :السلام اسمٌ مِن أسماء اللّه تعالى فافشوه بينكم ، فإنّ الرجل المُسلم إذا مَرَّ بالقوم فَسلّم عليهم فلم يردّوا عليه [رد عليه] من هو خير منهم وأطيب ^۳ .

۱۱۳۶.وقال صلى الله عليه و آله :والَّذي نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتّى تَحابّوا ، أوَلا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتُموه تَحاببتم ؟ افشوا السلام ^۴ .

۱۱۳۷.مِن الفردوس عن الفضل بن عبّاس قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا فضل ، هل تَدري ما تفسير «السلام عليكم» إذا قال الرجل للرجل : السلام عليكم ورحمةُ اللّه ؟ معناه على ^۵ عهد اللّه وميثاقه أن لا أغتابك ، ولا أعيب عليك مَقالتَك ، ولا اُريد زلّتك ، فإذا رَدّ عليه : وعليكم ورحمةُ اللّه وبركاته ، يقول : لك عليَّ مِثل الَّذي عليك ورحمةُ اللّه ، واللّه شهيدٌ على ما يقولون ^۶ .

۱۱۳۸.من كتاب اللباس^۷ : سأل السائل الصادق عليه السلام عن النساء كيف يُسلّمن إذا دخلنَ على القوم ؟ قال : المرأةُ تقول : عليكم السلام ، والرَجلُ يقول : السلام عليكم ^۸ .

۱۱۲۸.وروي عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه قال :ستّةٌ لا يَنبغي أن يُسلّم عليهم ، وستّةٌ مِن أخلاق قوم لوط ، فأمّا الَّذين لا يَنبغي السلام عليهم : فاليهودُ ، والنَصارى ، وأصحاب ^۱ النَّرد والشطرنج ، وأصحاب الخمر والبَربَط والطنبور ، والمُتفكّهون بسبّ الاُمّهات ، والشعراء . [وأمّا الّذي من أخلاق قوم لوط : فالجلاهق ـ وهو البندق ـ والخَذَف ، ومضغ العلك ، وإرخاء الإزار ، وحلّ الإزار من القبا ، والقميص] ^۲
.

۱۱۲۹.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إذا سَلّم عليك اليهودي أو النَصراني أو المُشرك فقُل «عليك» ^۳ .

۱۱۳۰.عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال :لا تَبدؤوا أهل الكتاب بالسلام ، وإذا سلّموا فقولوا «عليكم» ^۴ .

۱۱۳۱.[عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :] قيل لأبي عبداللّه عليه السلام : كيف الدُعاء لليهودي والنَصراني ؟ قال : بارك اللّه لك في دُنياك ^۵ .

۱۱۳۲.عن العيص بن القاسم قال :سألتُ أبا عبداللّه عليه السلام : عن التسليم على أهل الكتاب في الكتاب ، قال : يكتب «والسَلامٌ على مَن اتَّبَعَ الْهُدى»^۶ وفي آخره «وَسَلامٌ على الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمدُللّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»^۷۸ .

۱۱۳۳.عن ذريح قال :سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن التسليم على اليهودي والنَصراني