فَسَّرَ برأيه كلامي ، وما عَرَفَني من شَبّهني بخلقي ، وما على ديني مَن يستعمل القياس في ديني ۱ .
۶.عن داود بن القاسم قال :سمعت عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول : من شَبَّهَ اللّه بخَلقه فهو مشرك ، ومن وصفه بالمكان فهو كافرٌ ، ومن نَسب إليه ما نهى عنه فهو كاذبٌ ، ثمّ تلا هذه الآية «إِنَّما يَفْتَري الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِآياتِ اللّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ»۲۳ .
۷.عن أبي هاشم الجعفري قال :سألتُ أبا جعفر ۴ محمّد بن عليّ الثاني عليهماالسلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : المُجتَمَعُ عليه بجميع الألسُن بالوحدانيّة ۵ .
۸.عن الصادق عليه السلام أنّهُ سأله رجلٌ ، فقال له :إنّ أساس الدين التوحيد والعدل ، وعلمه كثيرٌ ، ولابُدَّ للعاقل منه ، فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيّأ حفظه ، فقال عليه السلام : أمّا التوحيد فأن لا تجوِّز على ربّك ما جاز عليك ، وأمّا العدل فأن لا تَنْسِبَ إلى خالقك ما لامَكَ عليه ۶ .
۹.عن عبدالعزيز بن المهتدي۷ قال : سألتُ الرضا عليه السلام عن التوحيد ، فقال : كلّ مَنْ قَرَأ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ»۸ وآمَنَ بها ۹ فقد عرف التوحيد ، قلتُ : كيف يَقرأها ؟ قال : كما يَقرأ الناس ، وزاد فيه «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ۱۰ .
1.التوحيد : ۶۸ / ۲۳ ، تفسير نور الثقلين : ۴ / ۵۶۵ / ۳۸ .
2.النحل (۱۶) : ۱۰۵ .
3.التوحيد : ۶۹ / ۲۵ ، روضة الواعظين : ۳۶ و ۳۹ ، وسائل الشيعة : ۱۸ / ۵۶۰ / ۱۶ .
4.في نسخة ألف : أبا جعفر الجواد عليه السلام .
5.التوحيد : ۸۲ / ۱ ، المحاسن : ۲ / ۳۲۸ / ۸۳ مثله .
6.التوحيد : ۹۶ / ۱ ، معاني الأخبار : ۱۱ / ۲ ، البحار : ۴ / ۲۶۴ / ۱۳ .
7.في نسخة ألف : عبدالعزيز المهتدي .
8.الإخلاص (۱۱۲) : ۲ .
9.في نسخة ألف : وأتى بها .
10.التوحيد : ۲۸۴ / ۳ ، الكافي : ۱ / ۴۹۱ ، وسائل الشيعة : ۴ / ۷۵۴ / ۱ .