405
مشكاة الأنوار في غرر الأخبار

الفصل الرابع : في السخاوة والبُخل

۱۳۵۶.من كتاب المحاسن :عن الباقر عليه السلام : سَخاء المَرء عمّا في أيدي الناس أكثر مِن سَخاء النفس والبذل ۱ .

۱۳۵۷.عنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الجنّة دار الأسخياء ۲ .

۱۳۵۸.قال الصادق عليه السلام :السَخيّ الكَريمُ الّذي يُنفق مالَه في حقٍّ ۳ .

۱۳۵۹.وقال عليه السلام أيضا :السَخاء أن تَسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه ، فإذا ظَفَر بالحلال طابت نفسُه أن يُنفقه في طاعة اللّه ۴ .

۱۳۶۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :ما مِن عبدٍ حَسُن خُلقه وبَسَط يده إلاّ كان في

1.التهذيب : ۶ / ۳۷۸ / ۲۷۳ ، مستدرك الوسائل : ۱۵ / ۲۵۷ / ۱۸۱۶۳ .

2.جامع الأحاديث للقمّيّ : ۷۰ ، مجمع البيان : ۱ / ۵۰۵ ، جامع الأخبار : ۳۰۷ / ۸۴۱ ، الأشعثيات : ۲۵۱ ، البحار : ۶۸ / ۳۵۶ / ۱۸ .

3.تحف العقول : ۳۷۳ ، معاني الأخبار : ۲۵۶ ، جامع الأخبار : ۳۰۷ / ۸۴۲ ، البحار : ۶۸ / ۳۵۳ / ۱۱ .

4.معاني الأخبار : ۲۵۶ ، البحار : ۶۸ / ۳۵۳ / ۱۲ .


مشكاة الأنوار في غرر الأخبار
404

۱۳۵۰.عنه عليه السلام قال :إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اُتي باليهوديّة الّتي سَمَّت الشاة للنبيّ صلى الله عليه و آله فقال لها : ما حَملكِ على ما صنعت ؟ فقالت : قلتُ : إن كان نبيّا لم يَضرّه وإن كان مَلكا أرحت الناس منه ، قال : فَعَفا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عنها ۱ .

۱۳۵۱.عن الرضا عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لليهودي الّذي سحره : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : علمت أنّه لا يضرّك وأنت نبيٌّ ، قال : فعفا عنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۲ .

۱۳۵۲.عن بعض أصحاب الرضا عليه السلام قال :أبِقَ غُلامٌ لأبيالحسن عليه السلام إلى مصرٍ فأصابه إنسانٌ مِن أهل المدينة ؛ فقَيَّده وخَرَج به فَدَخل المدينة ليلاً ، فأتى به منزل أبي الحسن عليه السلام فخَرجَ إليه أبو الحسن عليه السلام ، فقام إليه الغُلام يُسلّم عليه فسَمِع حركةَ القيد ، فقال مَن هذا ؟ قال : غلامُك فلانٌ وجدتُه ، فقال : للغلام : اذهب فأنتَ حُرٌّ ۳ .

۱۳۵۳.عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال :إن شَتَمكَ رَجلٌ عن يمينك ثمّ تحوّل إلى يسارك فاعَتذَر إليك فاقبل منه ۴ .

۱۳۵۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اقبَلوا العُذرَ مِن كلّ مُتَنَصّلٍ ۵ محقّا كان أو مُبطلاً ، ومَن لم يَقْبَل العُذر مِنه فلا نالتْه شَفاعتي ۶ .

۱۳۵۵.وقال صلى الله عليه و آله :مَن اعتذر إلى أخيه المُسلم فلم يَقبل منه ؛ جَعَل اللّه عليه أضرّ صاحب مكسٍ ۷ .

1.الكافي : ۲ / ۱۰۸ / ۹ ، البحار : ۱۶ / ۲۶۵ / ۶۲ .

2.مستدرك الوسائل : ۹ / ۵ / ۱۰۰۳۷ .

3.مستدرك الوسائل : ۱۵ / ۴۸۶ / ۱۸۹۴۲ .

4.الكافي : ۸ / ۱۵۲ / ۱۴۱ ، البحار : ۷۵ / ۱۴۱ / ۳ .

5.في الحديث «يا عليّ ، من لم يقبل العُذر من مَتنصِّل ، صادقا كان أو كاذبا لم ينل شفاعتي» هو من قولهم : تنصّل فلان من ذنبه : أي تبرّأ منه (مجمع البحرين : ۳ / ۱۷۹۴) .

6.الفقيه : ۴ / ۳۵۳ (مثله) ، كنزالعمّال : ۵ / ۳۱۷ / ۱۳۰۱۱ .

7.كنزالعمّال : ۳ / ۳۷۸ / ۷۰۳۰ . المَكس : بفتح الميم وسكون الكاف هو النقص والظلم ، ودراهم كانت تؤخذ من بايعي السلع في الأسواق في الجاهليّة (هامش المصدر) .

  • نام منبع :
    مشكاة الأنوار في غرر الأخبار
    المساعدون :
    هوشمند، مهدي
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1418 ق
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 105745
الصفحه من 603
طباعه  ارسل الي