۱۳۵۰.عنه عليه السلام قال :إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اُتي باليهوديّة الّتي سَمَّت الشاة للنبيّ صلى الله عليه و آله فقال لها : ما حَملكِ على ما صنعت ؟ فقالت : قلتُ : إن كان نبيّا لم يَضرّه وإن كان مَلكا أرحت الناس منه ، قال : فَعَفا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عنها ۱ .
۱۳۵۱.عن الرضا عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لليهودي الّذي سحره : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : علمت أنّه لا يضرّك وأنت نبيٌّ ، قال : فعفا عنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۲ .
۱۳۵۲.عن بعض أصحاب الرضا عليه السلام قال :أبِقَ غُلامٌ لأبيالحسن عليه السلام إلى مصرٍ فأصابه إنسانٌ مِن أهل المدينة ؛ فقَيَّده وخَرَج به فَدَخل المدينة ليلاً ، فأتى به منزل أبي الحسن عليه السلام فخَرجَ إليه أبو الحسن عليه السلام ، فقام إليه الغُلام يُسلّم عليه فسَمِع حركةَ القيد ، فقال مَن هذا ؟ قال : غلامُك فلانٌ وجدتُه ، فقال : للغلام : اذهب فأنتَ حُرٌّ ۳ .
۱۳۵۳.عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال :إن شَتَمكَ رَجلٌ عن يمينك ثمّ تحوّل إلى يسارك فاعَتذَر إليك فاقبل منه ۴ .
۱۳۵۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اقبَلوا العُذرَ مِن كلّ مُتَنَصّلٍ ۵ محقّا كان أو مُبطلاً ، ومَن لم يَقْبَل العُذر مِنه فلا نالتْه شَفاعتي ۶ .
۱۳۵۵.وقال صلى الله عليه و آله :مَن اعتذر إلى أخيه المُسلم فلم يَقبل منه ؛ جَعَل اللّه عليه أضرّ صاحب مكسٍ ۷ .
1.الكافي : ۲ / ۱۰۸ / ۹ ، البحار : ۱۶ / ۲۶۵ / ۶۲ .
2.مستدرك الوسائل : ۹ / ۵ / ۱۰۰۳۷ .
3.مستدرك الوسائل : ۱۵ / ۴۸۶ / ۱۸۹۴۲ .
4.الكافي : ۸ / ۱۵۲ / ۱۴۱ ، البحار : ۷۵ / ۱۴۱ / ۳ .
5.في الحديث «يا عليّ ، من لم يقبل العُذر من مَتنصِّل ، صادقا كان أو كاذبا لم ينل شفاعتي» هو من قولهم : تنصّل فلان من ذنبه : أي تبرّأ منه (مجمع البحرين : ۳ / ۱۷۹۴) .
6.الفقيه : ۴ / ۳۵۳ (مثله) ، كنزالعمّال : ۵ / ۳۱۷ / ۱۳۰۱۱ .
7.كنزالعمّال : ۳ / ۳۷۸ / ۷۰۳۰ .
المَكس : بفتح الميم وسكون الكاف هو النقص والظلم ، ودراهم كانت تؤخذ من بايعي السلع في الأسواق في الجاهليّة (هامش المصدر) .