الفصل السادس : في الغِيْرة

۱۴۰۶.مِن كتاب المحاسن :عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : إنّ اللّه تبارك وتعالى ليَمقُت الرَجل ؛ يُدخَل عليه في بيته فلا يُقاتل ^۱ .

۱۴۰۷.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :إنّ اللّه تبارك وتعالى غَيورٌ يُحبّ كلَّ غَيورٍ ، ولِغيرته حَرّمَ الفَواحِش ما ظَهَر منها وما بَطَن ^۲ .

۱۴۰۸.عنه عليه السلام قال :كان إبراهيم عليه السلام غَيوراً ، وإذا خَرجَ مِن منزله أغلق بابه وأخذ مَفاتيحه ^۳ .

۱۴۰۹.عنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ سعداً غَيوراً وأنا أغير منه ، وجَدَعَ اللّه أنفَ مَن لايَغار مِن المؤمنين ومِن المسلمين ^۴ .

۱۴۱۰.عنه عليه السلام قال :إذا لم يغر الرجل فهو مَنكوسُ القَلب ^۵ .

تستحِ فاصنع ما شِئتَ .
قال أبو الطيّب ^۱ : هذا مِن قول النبيّ صلى الله عليه و آله ، ليس علىَ الإباحة فإنّما مَعناه التَهديد والوَعيد ، أي : اصنَعْ ما شئتَ فَسَوفَ تُجازى عليه ^۲ .

۱۴۰۲.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن كان يُؤمنُ باللّه واليوم الآخِر فَلْيَفِ بما وَعَد ^۳ .

۱۴۰۳.عن محمّد بن حَكيم عن أبي الحسن عليه السلام قال :لو أنّ قوماً حَضروا مدينةً فسألوهم النزول عليهم ، فقالوا : لا ، فظَنّوا أنّهم قالوا : نَعَم ، فنزلوا عليهم كانوا آمنين ^۴ .

۱۴۰۴.سُئل الحسين بن عليّ عليه السلام عن النجدة ، فقال :الإقدام علىَ الكَريهة ، والصبر عند النائبة ، والذَبّ ^۵ عن الإخوان ^۶ .

۱۴۰۵.سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام عن الجُرأة ، فقال :مُواقعة الأقران ^۷ .