۱۴۱۱.عنه عليه السلام قال :قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إنّ اللّه يَغار للمؤمنين والمؤمنات فليَغِر المؤمن ، إنّه مَن لايَغار فإنّه مَنكوسُ القَلب ۱ .
۱۴۱۲.عن الباقر عليه السلام قال :لاتُقتَل الغِيرة ۲ بالإسلام إلاّ بكفرٍ بَعد إيمانٍ ، أو زِنا بَعدَ إحصانٍ ، أو قتل النفس الحرام ، أو مِن ذَبِّ رَجُلٍ عن حَريمه ، فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : مَن دخل دارَ قومٍ ليلاً فقتلوه فدَمُه هَدَر ، أو اطّلع ففقؤوا عينه ، قال : كان النبيّ يَغار ۳ .
۱۴۱۳.عن إسحاق بن عمّار قال :قلتُ لأبي الحسن الأوّل صلى الله عليه و آله : للرجل تكون الجاريةُ أو الجَواري أو المرأة ، قال : يَقفل عليهنّ الأبواب ويُشدّد عليهنّ غيرةً منه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : كان إبراهيم ـ صلوات اللّه عليه ـ غَيوراً وأنا أغير منه ، وجَدَع اللّه أنفَ مَن لايَغار مِن المؤمنين ۴ .
۱۴۱۴.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :أيُّما رَجلٍ اطّلع في دار قومٍ لِيَنظر إلى عوراتِهِم فَرَموه ففقؤوا عينه أو جَرحُوه فلا دِيةَ له ۵ .
۱۴۱۵.عن أبي مَريم الأنصاري عن الباقر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن نَظر فَفُقِئَت عينه فلا دِيةَ له ۶ .
۱۴۱۶.وقال عليه السلام :بَينما رسول اللّه صلى الله عليه و آله جالسٌ وبيده مِشقَصٌ فإذا نظر إليه ۷ ، فقال : يا صاحب العين ، أما إنّك إن ثَبتَّ لي حتّى أقوم إليك لأفقأن عينك ۸ بِمِشقَصي هذا ، قال : قلتُ لأبي جعفر عليه السلام : مِن أينَ يُنظر إلىَ النبيّ وهو
1.المحاسن : ۱ / ۲۰۴ / ۳۵۵ ، البحار : ۷۶ / ۱۱۵ / ۶ .
2.في الأصل ونسخة ألف : المغيرة ، وما أثبتناه هو الصواب .
3.لم أعثر له على مصدر .
4.محاسن : ۱ / ۲۰۵ / ۳۵۷ ، مكارم الأخلاق : ۲۳۹ ،
5.الكافي : ۷ / ۲۹۰ / ۱ ، التهذيب : ۱۰ / ۲۰۶ / ۱۸ .
6.تفسير التبيان : ۱ / ۴۵۹ ، شرح الأخبار : ۲ / ۳۸۸ .
7.في نسخة ألف «فإذا عين ينظر إليه» .
8.في نسخة ألف «عينيك» .