لك ، فأوحىَ اللّه تعالى إليه : ذَمُّك نَفسك أفضل مِن عبادتك أربعين سنةً ^۱ .

۱۴۴۹.عن زين العابدين عليه السلام قال :إنّ أفضل الإجتهاد عفّة البَطن والفَرُج ^۲ .

۱۴۵۰.ومن روضة الواعظين :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن مَقَتَ نفسه دُون مَقت الناس آمنه اللّه من فَزَع يوم القيامة ^۳ .

۱۴۵۱.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بَعث سَرِيّةً ، فلمّا رجعوا قال : مَرحباً بقومٍ قَضوا الجهاد الأصغر وبَقي عليهم الجهاد الأكبر ، قيل : يا رسول اللّه ، وما الجهاد الأكبر ؟ قال : جهاد النفس ^۴ .

۱۴۵۲.ثمّ قال صلى الله عليه و آله :أفضل الجهاد مَن جاهدَ نفسه التي بين جنبيه ^۵ .

۱۴۵۳.وقال صلى الله عليه و آله :مَن غَلب علمه هواه فذلك علمٌ نافعٌ ، ومن جعل شهوته تحت قدميه فرّ الشيطان مِن ظِلّه ^۶ .

۱۴۵۴.وقال صلى الله عليه و آله :إنّ أخوف ما أخاف على اُمّتي الهَوى وطول الأمل ، فأمّا الهَوى فيَصدّ عن الحقّ ، وأمّا طول الأمل فيُنسي الآخرة ^۷ .

۱۴۵۵.ومن كتاب تهذيب الأحكام :عن جعفر بن حفص بن غياث قال : سألتُ أباعبداللّه عليه السلام عن الجهاد ، أسُنّةٌ هو أم فَريضةٌ ؟ فقال : الجهاد على أربعة أوجُهٍ : فجهادان فريضةٌ ، وجهادٌ سنّةٌ لايُقام إلاّ مع فرضٍ ، وجهادٌ سنّةٌ ، فأمّا أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن مَعاصي اللّه وهو مِن أعظم الجهاد ، ومُجاهدة الّذين يَلونكم مِن الكُفّار فرضٌ ، وأمّا الجهاد الّذي هو

۱۴۴۲.عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال :إيّاك أن تَتبع النفس هَواها ، فإنّ في هَواها رِداها ، وترك هَواها دَواؤُها ^۱ .

۱۴۴۳.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :أنفعُ الأشياء لِلمرء سَبقُه الناس إلى عيب نفسه ^۲ .

۱۴۴۴.عنه عليه السلام قال :لايَنبغي للمؤمن أن يُذلّ نفسه ، قلتُ : مايُذلّ نفسه ؟ ^۳ قال : لايَدخل فيما ينبغي أن يعتذر منه ^۴ .

۱۴۴۵.عنه عليه السلام قال :إنّ اللّه تبارك وتعالى فَوّض إلىَ المُؤمن كلَّ شيءٍ إلاّ إذلاله نفسه ^۵ .

۱۴۴۶.عنه عليه السلام قال :لاينبغي للمؤمن أن يُذلّ نفسَه ، قيل له : وكيف يُذلّ نفسه ؟ قال : يَتعرّض لِما لايُطيق فيذلّها ^۶ .

۱۴۴۷.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما هَلك امرؤٌ عَرف قدرَ نفسه ، ثمّ قال أبو عبداللّه عليه السلام : وما أخال ^۷ رجلاً يرفع نفسه فَوق قدرها إلاّ مِن خِلل في عقله ^۸ .

۱۴۴۸.عن الرضا عليه السلام قال :إنّ رجلاً في بني إسرائيل عَبَدَ اللّه أربعين سَنة ، ثمّ قَرّب قُرباناً ^۹ فلم يُقبَل منه ، فقال لِنفسه : ما أتيتَ إلاّ منك وما الذنب إلاّ