الفصل الرابع : في التوكّل على اللّه والتفويض إليه والتسليم له
۳۶.من كتاب المحاسن :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ الغنى والعزّ يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكّل أوطناه ۱ .
۳۷.عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام ، سأله عليّ بن سُوَيد السائي عن قول اللّه عز و جل :«وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ»۲ فقال : التوكّلُ على اللّه درجاتٌ ، منها أنْ تتوكّل عليه في اُمورك كلّها ، فما فعل بك كنتَ عنه راضيا ؛ تعلم أنّه لا يألوك ۳ إلاّ خيرا وفضلاً ، وتعلم أنّ الحكم في ذلك إليه ، ووثقتَ به فيها وفي غيرها ۴ .
۳۸.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :أوحى اللّه تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام : إنّه ما